مصر: تخبط حكومي في مواجهة حادث سمكة القرش يهدد الموسم السياحي

أدت هجوم سمكة القرش على سائح روسي مما ادى الى وفاته، شهدت تحرك الحكومة المصرية تخبطا كبيرا في مواجهة الأزمة، بتهديد الموسم السياحي في مصر.

وقرر محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي،غلق المنطقة الممتدة من الجونة وحتى خليج أبو سومة لحين الانتهاء من عمليات المسح للشواطئ، وعدم ممارسة أي أنشطة بحرية (الصيد، الغوص، التدريب على الغوص، السنوركلينج، الألعاب المائية، الباراشوت، الكايت سيرف)، اعتبارا من اليوم 9 يونيو 2023 لمدة يومين.

وشد محافظ البحر الأحمر على تعيين جميع الفنادق والقرى على طول ساحل محافظة البحر الأحمر العدد الكافي من المنقذين المؤهلين والحاصلين على الدورات والشهادات اللازمة لذلك .
كما شمل قررا محافظ البحر الأحمر استمرار حظر كافة انشطة الصيد بطول ساحل محافظة البحر الأحمر خلال فترة منع الصيد المحددة بالقرار الصادر عن رئيس هيئة الثروة السمكية، ويضم المنع كافة أنواع الصيد الترفيهي التي تقوم بها ( مراكب النزهه ، الركوبه بالأجر ، الخاصة ) داخل مدينة الغردقة ، وباقي المدن جنوبا بدءا من ٢٠٢٣/٦/١٥ م .
وهاجم سمكة قرش في إحدى القرى السياحية بمدينة الغردقة، عصر الخميس، بشكل مفاجئ وعلى غير المتوقع، شائح روسي في الغرقة مما أدى إلى وفاة السائح، وسمكة التي هاجمت السائح في الغردقة من نوع النمر وهي أنثى وكانت تبحث عن مكان مناسب لوضع أجنتها.
ووجهت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فريق العمل المختصين بإدارة حادث هجوم سمكة القرش علي أحد رواد شواطئ الغردقة، بتطبيق كامل السياسات المطبقة عالميا لتحقيق أقصي درجات تحقيق السلامة لمرتادي شواطئ البحر الأحمر، واتخاذ كل ما يمكن عمله من إجراءات لتلافي تكرار حادث هجوم سمكة القرش مرة أخري.

وتقدم النائب محمد الجبلاوي وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بطلب إحاطة،، إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي موجه إلي وزيرة البيئة حول التهام سمكة قرش السائح الروسي.
وجاء طلب الإحاطة المقدم بشأن تخاذل وزارة البيئة عن دورها الرقابي وحماية الشواطئ المصرية بالبحر الأحمر مما أدى إلى التهام سمكة القرش لسائح روسي بشواطئ الغردقة مما يؤثر تأثيرًا بموسم في شواطئ الغردقة.
وقال محمد الجبلاوي إن طلب الإحاطة بسبب تخاذل البيئة في حماية الشواطئ، مما يؤثر بالسلب على السياحة ويهدد حياة السائحين، مشيرا إلي أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب للسياحة في مصر وانتعاشها، متسائلا:من المسؤول عن تلك الكارثة.
وتساءل الجبلاوي عن الدراسات العلمية عن الكائنات البحرية وسلوكها وكيفية تجنب مخاطر الكائنات البحرية بمختلف أنواعها، كما تساءل عن دور وزارة البيئة حول تقديم الإرشادات المتعلقة بالوعي البيئي للحفاظ على الموارد الطبيعية للتنوع البيولوجي للحياة البحرية.