أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالي عبد القادر محمد نور أن الجزء الأول من قوات الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس) وقوامه حوالي 2000 جندي؛ سيغادر البلاد في نهاية يونيو الجاري، لتنتقل مسؤولية أمن البلاد إلى الجيش الصومالي.
وقد جاء ذلك خلال ترؤس وزير الدفاع الصومالي اليوم السبت اجتماعا لمناقشة بدء المرحلة الأولى من انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس) من الصومال، بحضور وفد عسكري من الاتحاد الأفريقي لمراقبة عملية الانسحاب لتلك القوات.
وأعرب نور – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية – عن شكره لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي على الدور الذي لعبته في استقرار وأمن البلاد، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ خطوات جيدة، وأن القوات المسلحة الصومالية اليوم كافية لتولي المسؤولية الأمنية من قوات “أتميس”، والمواقع المحددة، مؤكدا أن خطة التسلم الأمني ستستمر كما هو مخطط حتى يغادر آخر جندي البلاد بحلول نهاية ديسمبر 2024، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2628.
ومن جانبه، شكر الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال السفير محمد الأمين سويف، وزارة الدفاع الصومالية والحكومة؛ للمشاركة في تنفيذ الخطة الانتقالية والترحيب بالضباط الذين حضروا لمراقبة رحيل قوات الاتحاد الأفريقي.