توسع نطاق الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، الأحد، فيما تحولت مدينة الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور (غرب)، إلى ما يشبه مدينة أشباح جراء القتال المتواصل، بحسب شهود عيان ونقابة طبية.
ففي الخرطوم، تجددت اشتباكات ضارية بأسلحة ثقيلة وخفيفة مع تحليق مكثف للطيران العسكري، بحسب شهود عيان.
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
وأوضح شهود عيان ان مناطق “الرياض ، الطائف، بري، قاردن سيتي، القوز الرميلة، شارع الغابة، الازهري، جنوب الحزام، منطقة السوق العربي، شرق النيل والحاج يوسف وحي النصر والقادسية ، وسط بحري والحلفايا والسامراب ، امدرمان شارع الأربعين شارع العرضة” شهدت اشتباكات واسعة بين الجيش السوداني والدعم السريع.
البرهان لـ رئيس الاتحاج الافريقي: حل الدعم السريع ينهي الحرب في السودان
كما شن الجيش اليوداني غارات على مواقع الدعم السريع في مناطق شرق النيل واشتباكات عنيفة بالحاج يوسف والقادسية وحي النصر وسقوط ضحايا مدنيين .
وقالت الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور إن القناصة وعصابات النهب ما زالت تقتل الناس، والذين يحاولون مغادرة المدينة يتم نهبهم بل وقتل بعضهم، الآف الجرحى لا يجدون الرعاية ويموت بعضهم بمضاعفات كان بالإمكان تفاديها، مرضى الأمراض المزمنة يموتون في صمت، تموت الأمهات من غياب خدمات الولادة الآمنة وغير ذلك الكثير.
منظمة حقوقية تندد بوقف القاهرة تأشيرة دخول السودانيين إلى مصر: انتهاكا لاتفاقية “الحريات الأربع”
وبحسب نقابة أطباء السودان (غير حكومية)، عبر بيان الأحد، تشهد مدينة الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد، منذ 20 أبريل/نيسان الماضي هجمات متتالية خلَّفت مئات القتلى والجرحى وآلاف النازحين من منازلهم.
وأفادت النقابة بـ”انهيار المنظومة الصحية والخدمات المدنية وخروج المنظمات الإنسانية عن الخدمة ومغادرتها الولاية لتتحول الجنينة إلى مدينة أشباح ليس فيها سوى رائحة الموت”، وفقا للبيان.