تستعد ايران لنقل الثقل الروحي لـ الشيعة الاثنى عشرية الجعفرية من مدنية النجف في #العراق إلى مدينة #قم شمالي طهران، في حالة الاعلان المرجع الأعلى للشيعة الجعفرية في العالم علي السيستاني.
خطة إيران لسيطرة على الشيعة في العالم
في النصف قرن الماضية خططت إيران على نقل الفاتيكان من النجف إلى قم, وعملت عن طريق المراجع الإيرانيين الفرس على إبعاد الطلاب العراقيين العرب الشيعة في الحوزة العلمية الدينية في النجف من الحصول على درجة الإجتهاد وبذلك من لايمتلك شهادة الإجتهاد لايحق له أن يكون مرجعا.
اذرع إيران الإعلامية في العراق.. 56 قناة وصحيفة بميزانية 500 مليون دولار سنويا
غياب المراجع الشيعية العربية
اليوم تفتقد الحوزة العلمية في النجف إلى أي أستاذ عراقي عربي شيعي مجتهد، وتم حصر المرجعية في النجف بأربعة مراجع، هم الأفغاني آية الله إسحاق فياض، والباكستاني بشير النجفي باكستاني، والعراقي محمد سعيد الحكيم، ورابعهم والأعلى بينهم الإيراني علي السيستاني.
يحكم العراق.. تفاصل الجهاز السري الشيعي في لندن بقيادة السيستاني وخامنئي
يوجد الآلاف من العراقيين العرب الشيعة لم يتم منحهم درجة الاجتهاد من السيستاني وغيره، لكن يمنحوها للمزوريين الإيرانيين وهي حالة مشابه لمايحدث اليوم بالتعليم الجامعي العراقي.
محمد علي اليعقوبي
يطرح اليوم محمد علي اليعقوبي، فقيه حزب الفضيلة، نفسه مرجعا للشيعة، لكن يصعب اعتباره من المنافسين على المرجعية العليا، أو أن يرنو إلى الحلول محل السيستاني، وهناك محمود الحسني الصرخي، وهو أيضا يطرح نفسه مرجعا على جماعة من أتباعه، وكثيرا ما يتحدث ضد المرجعية الممثلة بالسيستاني، بيد أنه ليس بالموقف الذي يؤهله لطرح اسمه أو التصدي للمرجعية العليا.
العراق: الحكم بالسجن بحق جماعة “أهل القضية” تروج لظهور المهدي
مستقبل المرجعية بعد وفاة السيستاني
بعد إعلان وفاة السيستاني ستموت المرجعية العليا في النجف، وتصبح المرجعية العليا للشيعة في ايران بقبضة المرسد علي خامنئي وكاظم الحائري و عدد من المراجع الإيرانيين الذين يؤمنون بولاية الفقيه وهي نظرية سياسية وليست دينية أسسها مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الموسوي الخميني.
مصادر: رئيس وزراء العراق يبحث دعم القاهرة بعد مراوغة الخليج وتقارب مصر مع إيران
من المرجع الإيراني السيستاني وهو فارسي القومية عندما آلت إليه المرجعية العليا عام 1992 وهو كبير أساتذة البحث الخارج في النجف لم يعطي إجازة الإجتهاد لأي شيعي عربي عراقي حتى اليوم.
ويبلغ السيستاني من العمر (87 عاما)، وهذا ما يدفع كثيرين إلى الحديث عن خلافته في هذا الظرف الصعب، وليس هناك من ينفي رغبة طهران أن يبرز مرجع داخل النجف متوافق معها، فكرا وتوجها سياسيا، لكن هذا على ما يبدو غير موجود في المراجع الثلاثة، الذين يؤلفون المرجعية مع السيستاني.
“المقاومة العراقية” تهدد السعودية بعد استهدافها شيعة المملكة
دراسة أمريكية ترسم ملامح مستقبل المرجعية الشيعية
واوضحت دراسة أمريكية تحت عنوان “نهاية المرجعيات وانعكاساتها السياسية، سلطة دينية لاذعة”، نشرها معهد واشنطن في 2006، أفادت بأن السيستاني هو المرجع الأخير في العراق، وبعدها يكون موعدًا لنهاية المرجعية الشيعية؛ لأن المرجعية الدينية لم تقف إلى جانب الدول الغربية.
لكن يبدو أن “الإيكونوميست” لها رأي مخالف، فهي تعتقد أن المرجعية قائمة وستستمر، ويتصدر قائمة المرشحين لها عالمان من آيات الله العظمى، أحدهما من أصول باكستانية، والآخر من أصول أفغانية، لكنهما من كبار السن، فالأول في الثمانينيات من عمره، والثاني بلغ 93 عاما.