تصاعدت حدة الاشباكات، اليوم الاثنين 12 يونيو، بين الجيش السوداني و #الدعم السريع في عدة مناطق متطفرقة من العاصمة السودانية #الخرطوم وسط انهيار في قوات محمد حمدان دقلو “حمدتي”.
وقال الجيش السوداني في بيان له إن القوات المسلحة السودانية قامت بعمليات تمشيط لجيوب الدعم السريع في مناطق الرميلة وأبو حمامة حول منطقة الشجرة، ومنطقة جسر الحلفايا و محلية الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل.
الحجاج السودانيين يوجهون رسائل استغاثة إلى مصر
خسائر الدعم السريع
وأوضح الجيش السوداني أنه كبد الدعم السريع خسائر فادحة تضمنت تدمير العشرات من الآليات العسكرية وقتل المئات وأسر عدد من المتمردين والمرتزقة الذين لاذوا بالفرار بعد أن تركوا قتلاهم وراءهم.
وأضاف ان عناصر الدعم السريع يرتدون الملابس المدنية ويستخدمون السيارات المدنية المنهوبة في كل تحركاتهم ويحتمون بمنازل المواطنين.
السودان: احتدام حدة الاشتباكات في الخرطوم والجنينة تتحول لمدينة أشباح
الدعم السريع يهاجم المناطق السكنية
واتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مناطق سكنية بقصف صاروخي ومدفعي أسفر عن سقوط قتيل ومصابين.
وقال الجيش السوداني إن جنود القوات المسلحة السودانية “يتقدمون بخطى ثابتة نحو تثبيت النصر وبسط الأمن والاستقرار” في المناطق التي تقدمت فيها قوات الدعم السريع.
البرهان لـ رئيس الاتحاج الافريقي: حل الدعم السريع ينهي الحرب في السودان
وشن الجيش السوداني غارات جوية مكثفة ومتزامة على مواقع للدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم، فيما أطلقت قوات الدعم السريع مضادات أرضية باتجاه مقاتلات الجيش.
الدعم السريع يتحدث عن خسائر الجيش السوداني
وقال الدعم السريع في بيان له إنه تعرض للهجوم “في عدد من المحاور في مدن العاصمة الخرطوم، وإنها ردت على الهجوم “بقوة واستولت على معسكرات جديدة وأعداد كبيرة من العتاد بلغت أكثر من 70 مركبة وآلية وأسرت المئات من قوات الجيش في شرق النيل”.
السعودية وامريكا يدينان استمرار الصراع
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد عبرتا، في بيان مساء أمس الأحد، عن أسفهما الشديد جراء عودة العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار، التي استمرت لمدة 24 ساعة في جميع أنحاء السودان.
وقالت الدولتان إنهما “تدينان بشدة تلك الأعمال وتدعوان إلى وقفها فورًا”، كما أكدتا استعدادهما لاستئناف المباحثات بمجرد أن يُظهر طرفا الصراع تقيدهما بما اتفقا عليه في إعلان جدة