فجر وفاة طفل بالأنيميا المنجلية لعدم وجود بنك دم فى واحة سيوة أزمة بين مجلس النواب والجحكومة المصرية.
تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار؛ بشأن وفاة طفل بالأنيميا المنجلية لعدم وجود بنك دم فى واحة سيوة بسبب تقصير الحكومة والأولويات الخاطئة.
تحرك برلماني عاجل يستهدف مدبولي و4 وزراء بشأن إنهيار جسر قرية بهي الدين بواحة سيوة
وقالت عضو مجلس النواب إن واحة سيوة مدينة تابعة لمحافظة مطروح وليس لديها سوى مستشفى واحدة لا يوجد بها أى أمكانيات ومستشفى عسكرية مغلقة منذ ما يزيد عن عشرين عاما، وبسبب إنعدام إمكانيات مستشفى سيوة وعدم وجود بنك دم توفي الطفل قبل تحرك سيارة الإسعاف الى مستشفى مرسى مطروح التي تبعد عنها بمسافة 300كم.
مصر : لم نستطع الانتهاء من تشغيل جميع شبكات الإتصالات بمنطقة الريف الاوروبى
وأضافت النائبة سميرة الجزار ولم تتحرك سيارة الإسعاف التى بها المريض إلا بعد التنسيق مع مستشفى مرسى مطروح العامة وموافقتها على إستقبال الحالة وهذا التنسيق أخذ حوالى ساعتين والطفل مات ووالده يحمله فى الشارع بإنتظار أوامر من المستشفى العام فى مرسي مطروح لتتحرك سيارة الإسعاف.
حزب الدستور يحذر: الهوية المصرية في خطر
وأكملت عضو مجلس النواب : أبلغ رئيس الوزراء ووزير الصحة أن حياة المواطن أهم من كل المشاريع والمخصصات التى تنفذها الدولة وأن موت الطفل لعدم وجود بنك دم وعدم وجود رعاية صحية يعتبر جريمة ومخالفة للدستور المصري.
وأوضحت الجزار أن مستشفى سيوة عبارة عن مبنى خال من الأطباء والتمريض لعدم وجود بدل مالي مشجع وعدم وجود سكن بالرغم أن المستشفى ملحق به مبنى من ثلاثة أدوار وبه 16 شقة ينقصها تجهيزها بالفرش والأجهزة فقط.
مصر: الدولار يفاقم أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات
وأضافت عضو مجلس النواب أن مستشفى واحة سيوة العام ليس بها أبسط الإمكانيات مثل أجهزة السونار والأشعة المغناطيسية والأشعة العادية، والمستشفى تفتقد معظم العيادات والتخصصات مثل العظام والجراحة والقلب والأوعية الدموية والباطنة والجلدية والكلى والكبد والأسنان ،والأهم هو أن تكون هناك عدالة بين المستشفيات العامة فى مختلف المحافظات فى مصر.
وأكملت الجزار أن أهالي سيوة يعانون من نقص الرعاية الصحية وعدم وجود أى خدمات بالمستشفى وفى إنتظار تجهيز مستشفى سيوة العام بما ينقصها حتى يرحموا من عناء السفر لمسافة 300كم للعلاج فى مستشفى مرسى مطروح العام أو الإعتماد على القوافل الطبية.
الحكومة المصرية تعترف بوجود نقص الأدوية في المستشفيات الحكومية
واختتمت النائبة بالمطالبة بانشاء بنك دم ومعامل تحاليل كاملة في سيوة، وتعيين أطباء من كل التخصصات متواجدين بصفة دائمةن وتجهيز 16شقة بالمبنى الملحق بالمستشفى بالفرش والأجهزة لسكن الأطباء والممرضين مع إعطائهم بدائل مالية تشجعهم على البقاء والإستمرار فى العمل.
كما طالبت تخصيص غرفة لأهل سيوة فى مستشفى مرسى مطروح العام للحالات الطارئة القادمة من سيوة على أن يتم تنسيق تحويل المريض من سيوة لمطروح مع الغرفة الخاصة بمديرية صحة مطروح في مدة لا تزيد عن نصف ساعة.
والتأكيد على الاستجابة لمطالبة الأهالي بفتح وتجهيز وتشغيل مبنى المستشفى العسكرى المغلق للمدنيين .