كشفت مصادر مصرية، الخميس، أنه تم العثور على أول جثة للسياح البريطانيين الثلاثة المفقودين في حادث حرق مركب البحر الأحمر.
وأكدت المصادر أنه تم العثور على الجثة متفحمة تماما داخل المركب بعدما تمكنت الطواقم المتخصصة من دخوله، وفحص حطامه، وتفقد محتوياته.
وتقوم السلطات الآن بنقل الجثة للمشرحة، ووضعها تحت تصرف الجهات القضائية، لإمكانية إجراء تحليل الحامض النووي ومعرفة هويتها، فيما تواصل السلطات البحث عن الجثتين الأخريين داخل المركب.
وكانت معلومات تكشفت، قد حسمت مصير المفقودين البريطانيين الثلاثة الذي كانوا على متن مركب مرسى علم المحترق الأحد الماضي في مياه البحر الأحمر جنوب مصر.
وكشفت مصادر أن المفقودين الثلاثة وهم سيدة تدعى “كريستين كونين” ورجلان هما “ستيفن هيل”، و”بول دارلينج”، كانوا داخل غرفهم على متن المركب لحظة اشتعال الحريق، وخرج أحدهم من الغرفة لمحاولة النجاة وعاد مرة أخرى لها لكنه لم يتمكن من الخروج، مضيفين أنه ربما حاول العودة للبحث والحصول على هاتفه وجواز سفره أو بعض متعلقاته الشخصية لكنه لم يتمكن من الخروج للنجاة.
وأكدت المصادر أن الاثنين الآخرين وهما الرجل والسيدة كانا معروف عنهما أنهما ليسا من هواة الاستيقاظ مبكرا، وبالتالي كانا نائمين وقت وقوع الحادث، واشتعال النيران لأنهما لم يشاركا في رحلة الغوص، مضيفة أن غرفتيهما كانتا تقعان بالقرب من خزان الوقود وهو ما يعني أنهما لم يخرجا منهما، لحظة اشتعال النيران وربما توفوا خنقا أو حرقا.
وتزامنت تلك المعلومات مع تصريحات لشركة “سكوبا ترافل” البريطانية للسياحة، التي نظمت رحلة الفوج السياحي، حيث كشفت أن البريطانيين الثلاثة الذين كانوا في عداد المفقودين لقوا حتفهم.
وأضافت أن السياح الثلاثة طلبوا عدم الغوص، بينما كان الباقون يحضرون إفادة بالتعليمات على سطح الزورق عندما اندلع الحريق.