أقدم محتجون في #لبنان، على تحطيم وإحراق الواجهات الزجاجية لثلاثة مصارف في #بيروت، للمطالبة باسترداد أموالهم المحتجزة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وحطم المحتجون واجهات ثلاثة مصارف في منطقة “سن الفيل” شرقي بيروت، ثم أشعلوا إطارات مطاطية عند مداخلها، بدعوة من جمعية “صرخة المودعين” للمطالبة بصرف ودائع المواطنين المحتجزة لدى المصارف منذ 2019.
وأقدم محتجون على تحطيم الواجهات الزجاجية لـ بنك عودة و بنك بيروت في منطقة “سن الفيل”، وأشعلوا الإطارات عند مداخلهما.
وكان مودعون تجمّعوا اليوم أمام جامع الأمين في ساحة الشهداء بدعوة من جمعية صرخة المودعين.
📌النار بالنار
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) June 15, 2023
📌الدم بالدم
📌يا سمير نقولا حنا
📌يا بنك عوده
📌أموالنا =أرواحكم
📌معركتنا حياة أو موت
📌المسيرة مستمرة حتى تحرير #أموال_المودعين #بنك_عوده #سمير_نقولا_حنا @ABLLebanon @WorldBank @BankAudiLebanon @BankAudi pic.twitter.com/aHxh2sTwrA
وقد حدث تدافع بين المحتجين وعناصر الجيش اللبناني بعد محاولتهم منع تحطيم الواجهات وقطع الطرق أمام المصارف.
اعلن تحالف” متحدون” في بيان انه “تلبية لدعوة جمعية صرخة المودعين، تجمّع عدد من المودعين بمواكبة وحضور محامين من تحالف “متحدّون” أمام جامع الأمين وسط بيروت، رافعين شعارات ورايات تندّد بأي انقضاض على قضية المودعين وتركّز على الدور الذي يلعبه القسم الفاسد من القضاء وتحديداً القضاء الجزائي المولج بالادعاء العام، حفاظاً على مصالح الشعب اللبناني.
وبدأت احتجاجات الخميس بتجمع سلمي في ساحة الشهداء وسط بيروت شارك فيه المئات، بينهم وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، حيث رفعوا شعارات تطالب بـ”إعادة أموال المودعين ومحاكمة الفاسدين في الدولة”.
وعقب الوقفة الاحتجاجية، توجه المحتجون نحو منطقة “سن الفيل” للتظاهر أمام عدد من المصارف، ثم قاموا بتحطيم واجهات ثلاثة مصارف وأشعلوا النيران فيها.
وقد شارك وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين في الاعتصام الذين نفذه “تجمّع المودعين”أمام مسجد الأمين، حيث طالبوا “المسؤولين بتحمّل مسؤولياتهم أمام الشعب ، واعادة أموال المودعين ومحاكمة حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف وكل الفاسدين في الدولة” .
ومن حين إلى آخر، تتكرر احتجاجات “عنيفة” ضد المصارف؛ جراء فرضها منذ 2019 قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، إضافة إلى سقوف قاسية على سحب الأموال بالليرة، في ظل أزمة اقتصادية حادة وغير مسبوقة في البلاد.