دخل الاقتصاد النيوزيلندي المدفوع بالزراعة إلى الركود، اليوم الخميس، حسب البيانات الرسمية المنشورة، حيث تسبب إعصار مدمر في تأثير سلبي على الاقتصاد.
وأشارت هيئة إحصاء في نيوزيلندا إلى أن الاقتصاد انكمش 0.1 في المائة في الربع الأول، بعد هبوط 0.7 في المائة في نهاية عام 2022.
وقبل أربعة أشهر من الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل، اعترف وزير المالية النيوزيلندي، جرانت روبرتسون، أن دخول الركود لم يكن مفاجئاً.
وقال روبرتسون:
“نعلم أن 2023 هو عام صعب، حيث يتباطأ النمو العالمي ويظل التضخم مرتفعا لفترة أطول وتستمر آثار الأحداث الجوية في جزيرة الشمال في التعطيل المستمر للأسر والشركات”.
وتأثر الاقتصاد بالفيضانات في أوكلاند في يناير والدمار الذي سببه إعصار غابرييل في فبراير. وتقدر الحكومة أنه سيكلف ما يصل إلى 15 مليون دولار نيوزيلندي (9 ملايين دولار أمريكي) لتصفية الأضرار الناجمة عن الأحوال الجوية القاسية.
يشار إلى أن هذا هي الركود الأول في نيوزيلندا منذ عام 2020، عندما أغلقت جائحة كورونا الحدود وأوقفت الصادرات.