توقع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عدم وجود أي انفراج في العلاقات مع الصين، موضحا أن الهند أكثر اهمية بالنسبة للويات المتحدة.
وسيسافر وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى بكين ، يومي 18 و19 يونيو، بينما يتوجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن، في 22 يونيو.
وقال جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين خلال زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى بكين.
وأوضح سوليفان أن الحدث الدبلوماسي الأكثر أهمية للولايات المتحدة هو زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى واشنطن، الأسبوع المقبل.
وأكد سوليفان في إفادة صحفية في طوكيو اليابانية، حيث التقى بنظراء من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، أن بلينكن سوف يفسر السياسة الأمريكية خلال زيارته للصين، حيث تنتهج الولايات المتحدة “دبلوماسية نشطة” لإدارة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويظهر وزير الخارجية الأمريكي، بزيارته للصين نهاية هذا الأسبوع، طموحا لاستئناف الحوار مع بكين، لكن الولايات المتحدة لا تتوقع حدوث تغييرات عميقة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، ماثيو ميلر: “سيلتقي بلينكن مسؤولين بارزين في جمهورية الصين الشعبية حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول”.
من جهته، شدد كورت كامبل، وهو مسؤول أمريكي آخر، على أن الرحلة لا تمثل “نقطة تحول استراتيجية”، مضيفا “لن نتخلى عن حذرنا فيما يتعلق بمصالحنا أو قيمنا أو نتوقف عن سعينا للحصول على ميزة تنافسية مستدامة”.
ومن المقرر أن يصل بلينكن، الأحد، إلى بكين لإجراء محادثات مع مسؤولين صينيين، بمن فيهم نظيره الصيني، تشين غانغ، حسب “فرانس برس”.