أخفق وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الجمعة، في التوصل لاتفاق على خطط جديدة بشأن رد فعل الحلف على أي هجوم روسي.
وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يوم لجمعة، إن الوزراء راجعوا الخطط، وهي الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، وحصلت على دفعة بعد الهجوم الروسي بأوكرانيا، في اجتماع استمر يومين في بروكسل واقتربوا من الموافقة عليها.
لقاء مرتقب بين ممثلين عن السويد وفنلندا والناتو وتركيا
لقاء مرتقب بين ممثلين عن السويد وفنلندا والناتو وتركيا
لكن دبلوماسيا قال إن تركيا منعت إقرار الخطط بسبب الصياغة المتعلقة ببعض المواقع الجغرافية، ومن بينها قبرص.
ونقلت رويترز عن الدبلوماسي قوله إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حل قبل انعقاد قمة الحلف في فيلنيوس في منتصف يوليو.
الناتو: الدعم الغربي لكييف يحدث فارقا في أرض المعركة
الناتو: الدعم الغربي لكييف يحدث فارقا في أرض المعركة
وتضم ما تسمى بالخطط الإقليمية آلاف الصفحات من الخطط العسكرية السرية التي تشرح بالتفصيل كيف يرد الحلف حال وقوع هجوم روسي.
ولم ير الحلف ما يستدعي وضع خطط دفاعية شاملة على مدى عقود، إذ خاض حروبا محدودة في أفغانستان والعراق، وكان يشعر بالثقة في أن روسيا لم تعد تشكل تهديدا وجوديا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.