ربحت مديرة إقليمية سابقة بشركة ستاربكس، قضية تعويض رفعتها عقب فصلها بسبب لون بشرتها الأبيض.
وأصدرت محكمة فيدرالية في نيو جيرسي، حكماً بإلزام ستاربكس بمنح شانون فيليبس، مبلغ 25 مليوناً للضرر الواقع عليها من قرار فصلها بجانب 600 ألف دولار على سبيل التعويض.
وعملت شانون فيليبس لمدة 13 عاماً في مقاهي ستاربكس، وترقت حتى أصبحت مديرة إقليمية، لكنها تعرضت للفصل عام 2018، على خلفية اعتقال رجلين من داخل أحد الفروع الواقعة تحت إدارتها. وتعرضت الشركة لأزمة كبيرة، حين انتشر مقطع فيديو لاعتقال رجلين من أصحاب البشرة السمراء داخل أحد مقاهي ستاربكس، بعد إبلاغ الموظفين للشرطة عنهما.
ورفض الرجلان مغادرة المقهى أو طلب المشروبات بسبب انتظارهما لأحد زملاء العمل، إلا أن ذلك لم يعجب المدير الذي اتصل بالشرطة، في واقعة لم تكن شانون فيليبس متواجدة أثناء حدوثها. وانتشر مقطع فيديو لتلك الواقعة، لتضطر ستاربكس لغلق 8 آلاف من فروعها لتدريب الموظفين على التعامل مع المواقف المماثلة، فيما خرجت تظاهرات للأفارقة الأمريكيين ضد الشركة.
وقررت الشركة فصل شانون فيليبس بعد أيام من تلك الواقعة، لتقرر بدورها بمقاضاتهم واتهام ستاربكس باتخاذها كبش فداء للأزمة، كونها بيضاء البشرة.
واستعانت لورا ماتياتشي محامية شانون فيليبس خلال جلسات المحاكمة بشهادة بول سايكس، مدير المقاطعة التي كانت تعمل بها موكلتها، وهو أسمر البشرة، والذي أكد أنها كانت محبوبة من زملائها وأن فصلها جاء بدون سبب سوى لون بشرتها. فيما أكد محامي الشركة أن ستاربكس احتاجت إلى مدير إقليمي يمتلك مهارات قيادية مختلفة، لأن القائد وقت السلم يختلف عن القائد وقت الحرب، مشيراً إلى أن المدير الجديد كان أبيض البشرة.