تبدأ السلطات في مصر خلال 48 ساعة، تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر الأحمر، بغرض اتخاذ إجراءات احترازية لحماية مرتادي المياه من هجمات تلك الأسماك، حسبما كشف مسؤول في وزارة البيئة.
وتأتي الخطوة بعد أيام من هجوم مروع لسمكة قرش من نوع “تايغر” على شاب روسي قبالة سواحل مدينة الغردقة، حيث قتلته والتهمت نصف جسده تقريبا، وأعلنت السلطات لاحقا عن اصطيادها لتشريحها ودراسة أسباب خروجها إلى المياه الضحلة قرب الشاطئ وتنفيذ هذا الهجوم.
وقال رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة محمد سالم، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الوزارة تعكف حاليا على تنفيذ برنامج هدفه في المقام الأول حماية البشر من أي خطر متعلق بهجمات القرش، عبر رصد وتتبع حركة الأسماك في البحر الأحمر.