نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس ، اليوم الأحد 18 يونيو 2023، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفضا لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد.
ورفع أنصار جبهة الخلاص الوطني في تونس خلال تظاهراته أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة شعارات منها “وحدة وحدة وطنية ضد الهجمة الشعبوية”، و” شادين (متمسكون).. شادين في سراح المعتقلين”.
تونس: جبهة الخلاص الوطني تصعد ضد قيس سعيد
وفي كلمة خلال التظاهرة، قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن “الحكومة عاجزة عن اقتناء المواد الأساسية والأدوية وهو ما يقف وراء الندرة في المواد الأساسية”، مضيفا : “المواطن يكتوي بغلاء المعيشة وانقطاع المواد”.
واعتبر الشابي أن خطاب الرئيس سعيّد ضد الإصلاحات التي يقترحها صندوق النقد الدولي “مزدوج”.
تونس: جبهة الخلاص تطالب بالإفراج عن المعتقلين
وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني إن “الحكومة منضبطة لالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي خاصة في الضغط على الأجور”.
وأشار الشابي إلى أن “جبهة الخلاص الوطني مع تسوية شريفة مع صندوق النقد تكون فيها إصلاحات اقتصادية دون تضحية بأجور الموظفين”.
وفي سياق آخر، قال الشابي: “نحن هنا من أجل إسقاط المجلس التشريعي الذي لا يمثل التونسيين”.
تونس: رفض السماح لمسيرة جبهة الخلاص والنهضة
وأضاف: “نحن هنا من أجل العودة إلى صناديق الاقتراع تحت إشراف هيئة مستقلة لتجديد المؤسسات الدستورية وتجديد المجلس النيابي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تتكافأ فيها الفرص وتضمن فيها الحريات”.
من ناحية ثانية، قال رئيس “جبهة الخلاص”، إن الجبهة “مع المعتقلين السياسيين ولن تنساهم حتى يتحرروا”.
ومنذ 11 فبراير 2023، بدأت في تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال.
وينفي الرئيس التونسي قيسسعيد أن تكون “اعتقالات سياسية”، ويتهم بعض الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.