تشهد العلاقات بين مصر وقطر تطورا في الفترة الأخيرة خاصة على المستوى الاقتصادي، حيث تعمل الإمارة العربية على ضخ استثمارات كبيرة ومتنوعة داخل السوق المصري، الذي يعج بالفرص الواعدة والتي تمثل تربة خصبة لجذب مزيد من رؤوس الأموال الخليجية.
دخل جهاز قطر للاستثمار في مفاوضات جادة مع الحكومة المصرية؛ للاستثمار في الفنادق التي تعتزم الدولة تنفيذها بمشروع العلمين ريفيرا السياحي بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة
واطلع المسؤولون بجهاز قطر للاستثمار، على المخطط العام للمشروع، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بموقعه ومكوناته، مؤكدين أن الجهاز يسعى خلال الفترة المقبلة للاستثمار في القطاع السياحي والفنادق في مصر، سواء القائمة، أو التي سيتم تدشينها.
وترغب قطر في الدخول لضخ استثمارات جديدة في إنشاءات الفنادق، حيث تمت الموافقة من الجانب الحكومي على إسناد عمليات تشغيلها بعد إنشائها إلى شركات عالمية مثل شركة ماريوت، وأكور وروتانا.
ويقام المشروع وفقا للمخطط الرئيسي له على نحو 10 ملايين م2، تطل على الشريط الساحلي الممتد لمسافة 6 كيلومترات، مما يؤهل المشروع ليكون وجهة سياحية للساحل الشمالي على مدار العام.
كما سيتم إنشاء 10 آلاف و250 غرفة فندقية بالإضافة إلى 3 آلاف و975 غرفة فندقية أخرى، ويوفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل، وبحسب الدراسات الموضوعة المشروع، فإنه سيستقطب حتى 3 ملايين سائح لزيارته
ويضم مشروع العلمين ريفيرا، مناطق متنوعة ومتعددة الأغراض منها منطقة المارينا، ومنطقة ترفيهية للأسر، وأماكن أخرى لممارسة الرياضات المائية، وأندية الشواطئ والجولف، ومحلات المطاعم والتجزئة، كما ستتم إضافة خدمات جديدة تقدم بمدينة العلمين وهي إنشاء مدينة طبية على مستوى عالمي فضلا عن مركز استشفاء.
وقال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن مشروع “ريفيرا” السياحي بالمنطقة الغربية الجديدة، يعتبر خطوة جديدة في حال إتمامها وسوف يتم إنشاؤه وفق أحدث معايير السياحية الدولية.