شهدت قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” بباريس، الخميس، مصافحة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الإثيوبي آبي أحمد وتبادلا للابتسامات رغم وجود أزمة بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة.
وأوضحت وسائل إعلامية مصرية بأن المصافحة والابتسامات والحوار كان على هامش مشاركة السيسي وآبي أحمد، في القمة الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” الخميس بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم، ومن المقرر أن تختتم الجمعة.
وتأتي المصافحة واللقاء النادر منذ نحو عام، في ظل أزمة بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، لرفض الأخيرة عقد اتفاق حول تشغيل سدها المطل على نهر النيل.
وفي 4 يونيو الجاري، حث الرئيس السيسي إثيوبيا على قبول “حل وسط” بأزمة السد الذي تبنيه منذ أكثر من عقد وسط خلافات مع القاهرة والخرطوم ومفاوضات مجمدة.
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالاتفاق أولا مع إثيوبيا على ملء السد وتشغيله، لضمان استمرار تدفق حصّتيهما المائية، بينما ترفض أديس أبابا ذلك.