ألقت السلطات الكويتية القبض على رجل أعمال إخواني مصري حاصل على الجنسية التركية فور وصوله لمطار الكويت، فيما حذرت جماعة الإخوان من تسليمه لمصر.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن السلطات الكويتية ألقت القبض على رجل الأعمال المصري السيد السيد عبد الرازق حسن الشويحي، ويجري التحقيق معه حاليا، مؤكدة أن هناك اتجاهاً لتسليمه لمصر، فيما حذرت الجماعة، السلطات الكويتية من مغبة ذلك.
وحسب المعلومات، فإن رجل الأعمال الإخواني يقيم في اسطنبول بتركيا، ويمتلك شركة عقارات واستثمارا عقاريا يسمى” التزام”، وهو من مواليد يناير عام 1973، في قرية أويش التابعة لمدينة المنصورة شمال القاهرة، وهو من كوادر الجماعة المقيمين في تركيا ومتهم بالتورط في قضايا عنف وتمويل لجان نوعية مسلحة.
وزار رجل الأعمال الإخواني الكويت 3 مرات من قبل بجواز سفره التركي للاتفاق على بعض المشروعات، وألقي القبض عليه في المرة الرابعة، وتم عرضه على النيابة بالكويت.
وتأتي مناشدات الجماعة ومخاوفها من تسليم السلطات الكويتية لرجل الأعمال الإخواني بعد التقاعس التركي وعدم التدخل حتى الآن لمنع تسليم القيادي الإخواني لمصر باعتبار أنه حاصل على الجنسية التركية.
كما يأتي ذلك بعد أيام من رفض السلطات التركية منح الجنسية التركية والإقامة للعشرات من عناصر الإخوان، ودراسة إعادة النظر في قانونية من حصلوا سابقا على الجنسية بعد معلومات عن وجود تزوير وتلاعب في الأوراق المقدمة.
وقبلها رفضت السلطات التركية منح الداعية المصري الإخواني المدان بالإعدام، وجدي غنيم، جنسيتها.
وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل، إنه رغم فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات، فإنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية.
وأضاف أنه تقدم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ 9 سنوات وحتى الآن، على أمل أن يسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا، ولكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض، وذلك قبل ساعات من إعلان فوز أردوغان، مشيرا إلى أنه يبحث عن بلاد جديدة تؤويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا.