كشفت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مصير أرض الحزب الوطني في وسط القاهرة والتي يستهدف نائب حاكم أبو ظبي #طحنون_بن_زايد، شقيق رئيس دولة #الإمارات #محمد_بن_زايد للاستحواذ على قطعة عليها.
تحالف من السعودية و الإمارات يترقب صفقة أرض الحزب الوطني
وقالت هالة السعيد، في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، إن أرض الحزب الوطني سيتم استخدامها لإنشاء فندق سكني وتجاري وإداري، موضحة أن المشروع يتم بالشراكة بين الحكومة المصرية والمستثمرين، حيث تدخل الحكومة بالأرض مقابل حصة 25% من العائدات.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أنه في خلال أسبوعين سيتم ترسية عرض المشروع على إحدى الشركات الاستثمارية المتقدمة بعد الانتهاء من تقييم العروض المقدمة من المستثمرين.
الحزب الاشتراكي المعارض يتهم السلطات المصرية بإفساد الحياة الحزبية
وأضافت السعيد: راعينا أن مبنى المتحف المصري في التحرير يبان ولا يحدث تظليل على سطحه في حالة استخدام أرض الحزب الوطني.
ويسعى التحالف التجاري تديره أبوظبي القابضة (ADQ)، وصندوق الثروة السيادي الإماراتي، يسعى لحسم صفقة أرض الحزب الوطني بالقرب من ميدان التحرير، وسط شروط من طحنون بن زايد باتمام الصفقة أو تعطيل استثمارات الإمارات في مصر.
طحنون بن زايد يستعد لوضع يده على قطعة الأرض الثمينة في ميدان التحرير
و يترقب تحالف شركات من السعودية والإمارات حسم مصير أرض الحزب الوطني في وسط العاصمة المصرية القاهرة من أجل إقامة أبراج سياحية لما يتميز به من موقع متميز في قلب القاهرة بالقرب من ميدان التحرير ونهر النيل.
ومن المقرر أن يعلن صندوق مصر السيادي نتيجة الفائز بتطوير أرض الحزب الوطني بمنطقة التحرير في وسط القاهرة، بعد تلقى أربعة عروض على الأرض التي كان مشيداً عليها مبنى الحزب الوطني يوماً.
وكان التحالف الثلاثي بين السعودية المصرية والشعفار للمقاولات الإماراتية، وإينوفو القابضة الإنجليزية تقدم بطلب لتنمية أرض الحزب الوطني المنحل، لإقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض الحزب الوطني بمساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.