عقد قائد الحرس الثوري الإيراني الحاج “كميل”، اجتماعا مع عناصر الميليشيا من الجنسية السورية في مدينة دير الزور، لبحث أزمة فرار العناصر السورية من الميليشيات التابع لـ إيران في سوريا.
وجاء اجتماع قائد الحرس الثوري بعد فرار عدد من العناصر المحليين على خلفية مقتل 6 عسكرييم جراء استهداف سيارة كانت تقلهم بالقرب من حي البغيلية بالقسم الغربي من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الجيش السروي والميليشيات الإيرانية قبل نحو أسبوع.
وهدد قائد الحرس الثوري بتسليم أي عنصر سوري يترك ميليشياته سوف يتم تسليمه إلى الجيش السوري، بينما أعلن عن تقديم بطاقات جديدة لكافة العناصر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعاني ميليشات الحرس الثوري الإيراني من نقص كبير في أعداد عناصرها وتعتزم زيادة الرواتب في الفترة المقبلة لكسب مقاتلين جدد في صفوفها، حيث تتخوف من هجمات قريبة لاسيما بعد الحديث عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل مجموعات عسكرية لمحاربة الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية -العراقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 20 حزيران الجاري، مفارقة عنصر بالميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس مع مجموعة عناصر، نتيجة انفجار تعرضت له سيارة كانت تقلهم بالقرب من حي البغيلية بالقسم الغربي من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى بالانفجار آنف الذكر إلى 6، و3 عدد الجرحى، جميعهم من الجنسية السورية.