اندلعت أعمال شغب في مدينة نانتير في الضواحي الغربية لمدينة باريس، بعد ساعات قليلة من وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عاما على يد ضابط شرطة، وأصيب 20 شرطيا بجروح نتيجة أعمال الشغب.
وبحسب وسائل الإعلام: “صباح ،يوم الثلاثاء، أطلق ضباط الشرطة النار وقتلوا صبيا يبلغ من العمر 17 عامًا، أثناء تفتيش طريق في نانتير، إحدى ضواحي غرب باريس”.
وبحسب الشرطة، إنه رفض الامتثال لمطالبهم. ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في المدينة.
وبحسب قتاة “BFMTV” الفرنسية: “اندلعت أعمال شغب ليلية في نانتير، ولكن خلال الليل امتدت إلى بلدات أخرى، وأثناء تدخل الشرطة، أصيب 20 من رجال الدرك بجروح طفيفة”.
وبحسب القناة، فقد تحطمت بعض الحافلات وأضرمت النيران في المباني والسيارات وصناديق القمامة على الطريق.