كشف المستشار السابق لرئيس “البنتاجون”، العقيد دوجلاس ماكغريغور، أن الوضع في الصراع مع #روسيا يزداد سوءا بالنسبة لـ رئيس #وركانيا فولوديمير زيلينسكي، مضيفا أن الجيش الأوكراني على وشك الانهيار التام، فيما صفارات الإنذار تدوي في 3 مقاطعات أوكرانية.
وقال ماكغريغور: “القوات المسلحة الأوكرانية على وشك الانهيار. إنها محبطة تماما، وهناك عدد كبير من حالات الفرار الأوكراني للجانب الروسي ومن ساحة المعركة بشكل عام. يحاول الناس تجنب الخدمة العسكرية من أي نوع في أوكرانيا”.
بايدن يكشف موقف الناتو وواشنطن من تمرد فاغنر مؤكدا دعم أوكرانيا
وأوضح المستشار السابق لرئيس “البنتاجون”، في قناته على “يوتيوب”: “نظام زيلينسكي يعاني من مشاكل كبيرة”، مضيفا في الوقت الحالي، فإن وضع الزعيم الأوكراني محزن للغاية: “يتم تدمير جيشه خلال هجوم فاشل. وتزداد المشاكل في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية سوءا، وتواجه كييف بالفعل صعوبات في تجنيد مجندين جدد لتعويض الخسائر”.
وقال ماكغريغور: “هذا هو آخر نفس لزيلينسكي، وحاشيته وأنصاره”.
الاتحاد الأوروبي يرفع تمول المساعدة العسكرية لـ أوكرانيا إلى 12 مليار يورو
وفي وقت سابق، قال المستشار السابق لرئيس “البنتاجون”، إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 15 ألف شخص في محاولة لمهاجمة مواقع دفاعية روسية.
صفارات الإنذار تدوي في 3 مقاطعات أوكرانية
دوت صفارات الإنذار في مقاطعات خاركوف شرق أوكرانيا، وبولتافا ودنيبروبتروفسك وسطها، وفي مناطق بمقاطعتي خيرسون وزابوروجيه لا تزال تسيطر عليها قوات كييف.
زيلينسكي يعلق على تمرد فاغنر ضد الجيش الروسي وموقف أوكرانيا
ووفقا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، فإن صافرات الإنذار انطلقت في وقت واحد تقريبا، عند الساعة 08:44 بتوقيت موسكو.
وبدأت ضربات القوات الروسية للبنية التحتية لقوات كييف في 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.