استبعد مبعوث أمريكي السابق إلى ليبيا ، اجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية قريبة في ليبيا ، قائلا إنه «لا ينبغي لأحد أن يتوقع إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية في أي وقت قريب».
وتوقع المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان وينر، أن تشهد الأسابيع المقبلة نشاطا دبلوماسيا مكثفا لدفع الهيئات البرلمانية على تعديل اتفاقية لجنة «6+6» المشكلة من مجلسي النواب الليبي والدولة لإعداد القوانين الانتخابية، لكنه قال إنه «لا ينبغي لأحد أن يتوقع إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية في أي وقت قريب».
باتيلي : الأمم المتحدة تدعم اجراء الانتخابات في ليبيا
وفي رأي وينر فإن اتفاق 7 يونيو بشأن الانتخابات الليبية الذي توصلت إليه اللجنة المشتركة «6+6» لإعداد القوانين الانتخابية آخذ في الانهيار بسرعة. ومن بين المنتقدين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي.
تأجيل الانتخابات البرلمانية
ويشجع المبعوث الأمريكي بند تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى ما بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية شاغلي المناصب الحاليين في الهيئتين البرلمانيين وهما مجلسا النواب والدولة على منع إجراء الانتخابات الرئاسية وبالتالي البقاء في مواقعهم.
ليبيا : البرلمان يصوت لتشكيل لجنة لتسجيل الملاحظات حول قوانين الانتخابات
أما الدعوة لتشكيل حكومة جديدة، فقد ربطها وينر برغبة عدد من اللاعبين في ليبيا إقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة لتغييره حيث يستهدفون عزله بغض النظر عمن يجري اختياره في النهاية كرئيس.
وفي الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن تشهد ليبيا دبلوماسية مكثفة من قبل باتيلي لحمل الهيئات البرلمانية الليبية على تعديل اتفاقية «6+6»، مع وجود خطر حقيقي بحدوث قطيعة بينها وبين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي، وبالتالي مع البعثة الخاصة للأمم المتحدة. غير أن وينر يختتم بالقول إنه «لا ينبغي لأحد أن يراهن على الانتخابات الليبية البرلمانية أو الرئاسية المزمع إجراؤها في أي وقت قريب».