واصلت إثيوبيا مخططاتها باتجاه إنجاز مهمة الملء الرابع لسد النهضة المقررة في يوليو المقبل مع زيادة منسوب المياه في بحيرة السد، وأوضح خبير المياه المصري عباس شراقي أن صور الأقمار الصناعية تظهر زيادة طفيفة فى مخزون سد النهضة، بالإضافة إلى تشغيل توربين واحد.
وخاض كلّ من مصر والسودان مباحثات حثيثة مع إثيوبيا حول سد النهضة الذي ترى الخرطوم والقاهرة أنه يشكل تهديدا لأمنهما المائي.
خبير مصري: إثيوبيا تعيد تشغيل توربينات سد النهضة بعد توقف 70 يوما
بحيرة سد النهضة تسترد مليار متر مكعب
ويقول شراقي إن بحيرة سد النهضة تسترد مليار متر مكعب، فالأمطار فى حوض النيل الأزرق تبدأ فى الزيادة، حيث تهطل حاليا بمعدل 100 مليون م3/يوم، وازدادت بحيرة سد النهضة بمقدار يقترب من واحد مليار م3، ليصبح الاجمالى حتى نهاية يونيو حوالى 14 مليار م3.
مصر تتهم بيان اثيوبيا حول سد النهضة بمُضلل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية
الملء الرابع لسد النهضة
وأضاف شراقي يتبقى 3 مليار م3 نقص عن مخزون العام الماضي الذى توقف عند 17 مليار م3، سوف يتم تعويضها خلال النصف الأول من يوليو يبدأ الملء الرابع لدس النهضة حتى منتصف سبتمبر، حيث تزداد الأمطار تدريجيا خلال شهر يوليو بمتوسط 225 مليون م3/يوم باجمالى إيراد حوالى 7 مليار م3.
وتابع خبير المياه المصري وسوف يتم حجز إيراد أغسطس الذى يصل إلى 16 مليار م3، مع إمرار حوالى مليار م3 واحد من خلال بوابة التصريف الشرقية، وحوالى 6 مليار م3 خلال النصف الأول من سبتمبر عند منسوب 625 م فوق سطح البحر، باجمالى تخزين رابع حوالى 25 مليار م3، وطبقا لبعض الصور من الموقع التى تشير “تقريباً” إلى حوالى 625 م للممر الأوسط والأجناب حوالى 628 م.
إثيوبيا تعلن عن خطوة جديدة حول سد النهضة
صور الأقمار الصناعية
وأوضح شراقي أن صور الأقمار الصناعية ليوم الأربعاء 28 يونيو 2023 تظهر زيادة طفيفة فى مخزون سد النهضة، بالاضافة إلى تشغيل توربين واحد، ويتضح ذلك من خلال ضعف الدوامات فى حوض الاستقبال، مع زيادة المنصرف من بوابة التصريف الشرقية قليلاً عن الأسابيع الماضية بمعدل حوالى 30 – 35 مليون م3/يوم، ولو أن التوربينين يعملان 12 ساعة يومياً لأمكنهما إمرار 100 مليون م3/يوم، وهذا كان كافياً فى أشهر الجفاف الماضية، وحينئذ لا داع لفتح بوابة التصريف الشرقية التى تهدر المياه بالنسبة لإثيوبيا لعدم مرورها على التوربينات.
إثيوبيا تصنع وقيعة بين مصر والاتحاد الإفريقي بعد جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة
وتابع شراقي قائلا ” ولكن نظراً للتشغيل المحدود أبقت إثيوبيا على استمرار فتح بوابة التصريف الشرقية بنصف طاقتها، ونتيجة لذلك فقدت إثيوبيا 4 مليار م3 خلال الستة أشهر الماضية ذهبت إلى السودان ومصر، وتعتبر تلك المياه من إيراد العام الجديد حيث أن إثيوبيا بدأت فى حجزهم هذه الأيام من باكورة موسم الأمطار.
السد العالى الحصن المائى
وأوضح شراقي أنه رغم كل ذلك يظل السد العالى الحصن المائى المنيع للمواطن المصرى، والذى يزدنا تمسكاً بحقوقنا المائية، ورفضا للتصرفات الاثيوبية غير المسئولة، ضاربة الاتفاقيات والأعراف الدولية عرض الحائط.
ملء سد النهضة من جانب أحادي يشكل خرقًا للقانون الدولي
وقال وزير الري المصري، هاني سويلم، في وقت سابق بمقر الأمم المتحدة في نيويورك “إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقًا للقانون الدولي، ويمكن أن تشكل خطرًا وجوديًّا وكارثيًّا على نحو 150 مليون شخص”.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية مصرية “إن التعنت الإثيوبي حال دون الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة، وإن القيادة والمؤسسات المصرية قادرة على اتخاذ إجراءات تحمي الأمن المائي المصري”.
إثيوبيا تستقطب أوغندا لدعم سد النهضة وترفض بيان الجامعة العربية في ضربة لـ مصر
وأضاف أنه ليس واردًا لجوء مصر لمجلس الأمن مرة أخرى في هذه المرحلة للتفاوض حول هذا الملف.
واصلت إثيوبيا مخططاتها باتجاه إنجاز مهمة الملء الرابع لسد النهضة المقررة في يوليو المقبل مع زيادة منسوب المياه في بحيرة السد، وأوضح خبير المياه المصري عباس شراقي أن صور الأقمار الصناعية تظهر زيادة طفيفة فى مخزون سد النهضة، بالإضافة إلى تشغيل توربين واحد.
وخاض كلّ من مصر والسودان مباحثات حثيثة مع إثيوبيا حول سد النهضة الذي ترى الخرطوم والقاهرة أنه يشكل تهديدا لأمنهما المائي.
بحيرة سد النهضة تسترد مليار متر مكعب
ويقول شراقي إن بحيرة سد النهضة تسترد مليار متر مكعب، فالأمطار فى حوض النيل الأزرق تبدأ فى الزيادة، حيث تهطل حاليا بمعدل 100 مليون م3/يوم، وازدادت بحيرة سد النهضة بمقدار يقترب من واحد مليار م3، ليصبح الاجمالى حتى نهاية يونيو حوالى 14 مليار م3.
الملء الرابع لسد النهضة
وأضاف شراقي يتبقى 3 مليار م3 نقص عن مخزون العام الماضي الذى توقف عند 17 مليار م3، سوف يتم تعويضها خلال النصف الأول من يوليو يبدأ الملء الرابع لدس النهضة حتى منتصف سبتمبر، حيث تزداد الأمطار تدريجيا خلال شهر يوليو بمتوسط 225 مليون م3/يوم باجمالى إيراد حوالى 7 مليار م3.
وتابع خبير المياه المصري وسوف يتم حجز إيراد أغسطس الذى يصل إلى 16 مليار م3، مع إمرار حوالى مليار م3 واحد من خلال بوابة التصريف الشرقية، وحوالى 6 مليار م3 خلال النصف الأول من سبتمبر عند منسوب 625 م فوق سطح البحر، باجمالى تخزين رابع حوالى 25 مليار م3، وطبقا لبعض الصور من الموقع التى تشير “تقريباً” إلى حوالى 625 م للممر الأوسط والأجناب حوالى 628 م.
صور الأقمار الصناعية
وأوضح شراقي أن صور الأقمار الصناعية ليوم الأربعاء 28 يونيو 2023 تظهر زيادة طفيفة فى مخزون سد النهضة، بالاضافة إلى تشغيل توربين واحد، ويتضح ذلك من خلال ضعف الدوامات فى حوض الاستقبال، مع زيادة المنصرف من بوابة التصريف الشرقية قليلاً عن الأسابيع الماضية بمعدل حوالى 30 – 35 مليون م3/يوم، ولو أن التوربينين يعملان 12 ساعة يومياً لأمكنهما إمرار 100 مليون م3/يوم، وهذا كان كافياً فى أشهر الجفاف الماضية، وحينئذ لا داع لفتح بوابة التصريف الشرقية التى تهدر المياه بالنسبة لإثيوبيا لعدم مرورها على التوربينات.
وتابع شراقي قائلا ” ولكن نظراً للتشغيل المحدود أبقت إثيوبيا على استمرار فتح بوابة التصريف الشرقية بنصف طاقتها، ونتيجة لذلك فقدت إثيوبيا 4 مليار م3 خلال الستة أشهر الماضية ذهبت إلى السودان ومصر، وتعتبر تلك المياه من إيراد العام الجديد حيث أن إثيوبيا بدأت فى حجزهم هذه الأيام من باكورة موسم الأمطار.
السد العالى الحصن المائى
وأوضح شراقي أنه رغم كل ذلك يظل السد العالى الحصن المائى المنيع للمواطن المصرى، والذى يزدنا تمسكاً بحقوقنا المائية، ورفضا للتصرفات الاثيوبية غير المسئولة، ضاربة الاتفاقيات والأعراف الدولية عرض الحائط.
ملء سد النهضة من جانب أحادي يشكل خرقًا للقانون الدولي
وقال وزير الري المصري، هاني سويلم، في وقت سابق بمقر الأمم المتحدة في نيويورك “إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقًا للقانون الدولي، ويمكن أن تشكل خطرًا وجوديًّا وكارثيًّا على نحو 150 مليون شخص”.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية مصرية “إن التعنت الإثيوبي حال دون الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة، وإن القيادة والمؤسسات المصرية قادرة على اتخاذ إجراءات تحمي الأمن المائي المصري”.
وأضاف أنه ليس واردًا لجوء مصر لمجلس الأمن مرة أخرى في هذه المرحلة للتفاوض حول هذا الملف.