ادت اشادة القائم بأعمال المرشد العام لجماعة #الاخوان المسلمين صلاح عبد الحق، بجهود #السعودية بقيادة الملك# سلمان_بن_عبد العزيز، وولي عهده #محمد_بن_سلمان، في موسم الحج، الى حالة انقسام وهجوم على المرشد المؤقت للجماعة من قبل قيادات الاخوان.
واشاد القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين صلاح عبد الحق القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين صلاح عبد الحق.
مرشد الإخوان يستعين بالبنا والتلمساني للمصالحة مع النظام في مصر
وقال عبد الحق في بيان له نشره موقع الإخوان “بمناسبة قرب انتهاء موسم الحج لهذا العام (1444هـ / 2023 م) يطيب لجماعة “الاخوان المسلمون” أن تبارك جهود المملكة العربية السعودية – قيادة وشعبا- في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان”.
صلاح عبدالحق رجل السعودية مرشدا عاما لجماعة الإخوان
من جانبه رفض أحمد عبد العزيز القيادي في جماعة لاخوان ومستشار محمد مرسي، الاشادة التي قدمتها القائم بأعمال المرشد إلى السعودة والملك سلمان ومحمد بن سلمان.
وقال أحمد عبد العزيز في منشور له على “تويتر”:” أما أنا، فبالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أهالي الشهداء، أدين كل ما جاء في هذا البيان جملة وتفصيلا (إذا كان صحيحا).
محاولات لإعادة بناء جديدة لجماعة الاخوان المسلمين بمزدوجى الجنسية
وأوضح عبد العزيز أن سب رفضه للبيان قائلا ” ما علاقة جماعة الاخوان المسلمين بموضوع تنظيم الحج من الأساس؟ فالطبيعي أن يكون ناجحا؛ لأن مهمة السلطات أن ينجح، وقد كانت قريش (أيام الجاهلية) تقوم بخدمة الحجيج (مجانا) ولم أقرأ في حياتي شعرا لشاعر عراقي (مثلا) أشاد بجهود قريش في إنجاح موسم الحج الذي حج فيه!”.
وأضاف القيادي الإخواني المقيم في تركيا “أفهم أن يصدر هذا البيان إذا كانت جماعة الإخوان جماعة سعودية محلية، ترى فيما قامت به السلطات السعودية إنجازا يستحق التهنئة، والشكر على الجهود المبذولة”.
عبد الله العودة ناشط يواجه تهديدات بالقتل من سلطات السعودية
وتابع بعد العزيز قائلا “أما وأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة عالمية، فمثل هذا الموضوع يأتي في ذيل اهتماماتها، ويسبقه بمراحل (مثلا) موضوع العلماء المعتقلين في السجون السعودية، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا، فهم في غياهب السجون بلا ذنب ولا جريرة، سوى أنهم علماء عاملون، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولا يخشون في الله لومة لائم!”.
وأضاف القيادي الاخواني ” “لا أعرف أي مقابل يكفي أن يكون ثمنا لدماء الآلاف من أبناء الإخوان، ومحبي الإخوان، ومن وثق بقيادة الإخوان؛ كي يصدر مثل هذا البيان الهزيل المتهافت!”.
وتسائل عبد العزيز “ماذا تريدون أن تقولوا لأبنائكم من خلال هذا البيان؟ بم بررتموه لهم؟ أم أن الأمر “عادي ومنطقي” ولا يحتاج إلى تبرير؟”.