أعلنت السلطات السعودية إعدام أربعة مواطنين ومصري، بعدما تمت إدانتهم باستهداف دار عبارة بمحافظة الأحساء، مما أسفر عن عن مقتل خمسة وإصابة آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية أن الخمسة شاركوا في تنفيذ العملية التي وصفتها بالإرهابية، وأنه تم تنفيذ الإعدام بحقهم الاثنين.
وتعود الواقعة إلى عام 2016، حين تم الهجوم على مسجد للشيعة في منطقة الأحساء، شرقي المملكة.
وذكرت الوزارة أن طلحة هشام محمد عبده، وهو مصري الجنسية أطلق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة وحاول تفجير نفسه وانتمى لأحد التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن تم تنفيذ حد الحرابة بحقه.
وأضافت أنه تم تنفيذ حد القتل تعزيرا للأربعة الآخرين، أحمد عسيري ونصار الموسى وحمد الموسى وعبدالله التويجري، الذين يحملون الجنسية السعودية، الذين اشتركوا في العملية.
وأعدمت السلطات السعودية حوالي 25 شخصا بتهم مرتبطة بالإرهاب منذ بداية العام الجاري، معظمهم في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية التي شهدت في السابق اضطرابات، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي 2022، أعدمت السعودية 147 شخصاً من بينهم81 شخصا في يوم واحد، أي أكثر من ضعف عدد الإعدامات في 2021 البالغ 69.
وفي الآونة الأخيرة، لم تعد تقارير وسائل الإعلام الحكومية تقدّم تفاصيل عن كيفية تنفيذ عمليات الإعدام.
وتقول السلطات السعودية إنّ المتهمين استنفدوا جميع درجات التقاضي، مشدّدة على أنّ “حكومة المملكة حريصة على استتباب الأمن وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين”.
ونفّذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة “ريبريف” والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان، نُشر مطلع العام الجاري.










