ليلة دامية شهدتها الولايات المتحدة الأميركية، عشية “عيد الاستقلال”، بسبب حادثين لإطلاق نار، بوقت متقارب، خلف قتلى في منطقتين مختلفتين من البلاد.
عشية يوم عيد الاستقلال الأميركي الذي يصادف 4 يوليو، شهدت ولايتي بنسلفينيا وتكساس، وقبلهما ماريلاند، حوادث دموية هزت البلاد، وعززت المخاوف المتزايدة من انفلات السلاح في “بلاد العم سام”.
وأكد الناطق باسم الشرطة في المدينة ميغيل توريس لوكالة فرانس برس وقوع ضحايا عدة بالرصاص من دون أن يعطي أرقاما أو تفاصيل.
وذكرت صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” ومحطة “سي إن إن” التلفزيونية أن مشتبها فيه أوقف بعد إطلاق النار في حي كينغسيسينغ في جنوب غرب فيلادلفيا.
وقالت الصحيفة إن بين القتلى قاصرين اثنين على الأقل مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت رجلا يضع سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا فضلا عن مخازن رصاص.
وذكرت الصحيفة في وصفها لمكان الجريمة أن الضحايا وجدوا في أماكن متفرقة.