يواجه القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق يوجه الموت في سجون تونس، وذلك بعد نحو شهرين نت إضرابه عن الطعام، رفضا لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد، واعتقاله دون موجب قانوني.
وكشف المحامي التونسي سمير ديلو، إن الوضع الصحي للقيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق “خطير”، بعد 53 يوما من إضرابه عن الطعام.
وأكد ديلو خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع عن السياسي التونسي أن الصحبي عتيق حاليا بين الحياة والموت وهو بريء أوقف ظلما وبهتانا، وفق تعبيره.
تونس: القيادي في حركة النهضة أحمد المشرقي يدخل في إضراب عن الطعام
وقال المحامي التونسي إن عتيق “دخل للسجن ظلمًا بعد وشاية من شاب يقبع حاليًا في السجن في قضية جنائية أراد توريطه فيها زورًا”.
وتابع ديلو: “لكن هذا الشاب تراجع مؤخرًا عن وشايته وأكد أن عتيق لا علاقة له بتلك القضية، لكن إلى حد الآن لم يتم الإفراج عنه”.
من جهتها، قالت زينب المرايحي، زوجة عتيق، في كلمة لها بالمؤتمر الصحفي ذاته، إن حالة زوجها الصحية “مزرية وصعبة جدا ولم يعد يستطيع الوقوف على قدميه”.
تونس: اضراب قيادي حركة النهضة الصحبي عتيق عن الطعام احتجاجا على سجنه بتهم “كيدية”
وحملت المرايحي مسؤولية وضعية زوجها للقاضي الذي ذهب لقضاء إجازته الصيفية (تستمر مدة شهر) دون النظر في قضية عتيق الذي تم توقيفه فيها دون موجب قانوني”.
من جهته، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي خلال المؤتمر نفسه، بانتخابات رئاسية مبكرة قائلا: “لن نكون شهداء زور على الانتخابات المزمع تنظيمها في السنة القادمة”، وفق قوله.