شدد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، الخميس، على ضرورة إنجاح مسار التوافق للوصول للانتخابات وتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة طرابلس مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت بحسب بيان للمكتب الاعلامي للمجلس الأعلى.
وذكر البيان أن الاجتماع “تطرق إلى ملف الهجرة غير الشرعية وسبل الحد منها والحرص على تأمين الحدود الجنوبية للبلاد”.
وترعى البعثة الأممية حوارا سياسيا بهدف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية 2023 لحل أزمة الصراع على السلطة منذ مطلع 2022، بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق) وأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة “إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب”.
والأربعاء، نفت البعثة الأممية في ليبيا اعتزام رئيسها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي إعلان خارطة طريق للانتخابات التي طال انتظارها لإنهاء النزاعات في البلد الغني بالنفط.
ووصفت ما تداولته وسائل إعلام محلية وإقليمية في هذا الشأن بأنه “خبر مزيف”، مشيرة، إنه “جزء من حملات التضليل المستمرة لخداع الليبيين وصرف أنظارهم عن الاستحقاقات التي يطالبون بها”.
والأربعاء، قالت مصادر إعلامية عربية إن باتيلي يعتزم إعلان خارطة طريق تقود للانتخابات وتنص على تجميد عمل مجلسي النواب والدولة وإصدار القوانين الانتخابية من جانب المجلس الرئاسي.
وفي الآونة الأخيرة، توصلت لجنة “6+6” المُشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى قوانين انتخابية أحدثت بعض نقاطها جدلا في البلاد ومطالبات بتعديلها، بينما تُصر اللجنة على أن “قوانينها نهائية ونافذة