طالبت منظمة العفو الدولية سلطات #الجزائر الإفرج عن الناشط الأمازيغي سليمان بوحفص، المعتقل بتهمة صلاته المزعومة بـ” الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل”، التي تعتبرها الجزائر منظمة إرهابية، وبسبب منشوراته المزعومة على “فيسبوك”، في سياق من التجريم المتصاعد للنشاط السلمي.
وأبقت محكمة استئناف في الجزائر على حكم السجن لـ3 سنوات بحق الناشط الأمازيغي سليمان بوحفص بسبب “المساس بوحدة الوطن”.
كان بوحفص يعيش في تونس كلاجئ لكنه عاد إلى عهدة الجزائر في 2021 في ظروف غامضة، وسط شكوك باختطافه وإعادته قسريا إلى الجزائر.
وقالت آمنة القاللي، نائبة مديرة الشرق األوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “فر سليمان بوحفص من الجزائر بعد اضطهاد السلطات، فمنحته مفوضية شؤون الالجئين األممية حماية دولية في تونس. آخر مكان يجب أن يكون فيه بوحفص هو السجن الجزائري، لمواجهة محاكمة محتملة”.
في 25 أغسطس،2021 ظهر رجال مجهولون في مالبس مدنية أمام منزل بوحفص في تونس العاصمة، وأجبروه على الركوب في سيارة، واقتادوه بعي دا، بحسب ما قالته عائلته نق ال عن شهود.
و في 1 سبتمبر 2021 ظهر بوحفص في محكمة جزائرية، حيث فتح قاض تحقيقا جنائيا ضده بسبب صلاته المزعومة بـ” الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل”، التي تعتبرها الجزائر منظمة إرهابية، وبسبب منشوراته المزعومة على “فيسبوك”، في سياق من التجريم المتصاعد للنشاط السلمي.
كانت السلطات الجزائرية قد سجنته في السابق لمدة عامين بسبب تعليقات نشرها على فيسبوك واعتبرتها مسيئة للإسلام.
بوحفص (55 عاما) ناشط أمازيغي ومعتنق للمسيحية. في 2016، حكمت عليه محكمة جزائرية بالسجن ثلاث سنوات بموجب المادة 144 مكرر من قانون العقوبات، التي تجرم الإساءة العلنية للنبي محمد والاستهزاء بالإسلام.