لا شك أن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين لم تعد تتوقف عند ملف معين، فمن التبادل التجاري، وتسرب فيروس كورونا، ثم قضية جزيرة تايوان، حتى التجسس سواء عبر البالونات أو تطبيق تيك توك، فضلا عن التوجس الأميركي من التقارب الصيني الروسي وغيرها الكثير، كل هذه نقاط فجرت خلافا بات واضحاً للعالم بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
وأضافت بعد زيارة لبكين استمرت 4 أيام، أن على الولايات المتحدة والصين أن تلتزما بإدارة علاقاتهما بمسؤولية.
كما نبّهت ثانية من أن انفصال اقتصادَي الصين وأميركا سيكون كارثيا على البلدين والعالم، محذّرة الشركات الصينية من انتهاك العقوبات على روسيا.
ولفتت إلى أن المحادثات في بكين تضع العلاقات على أسس أكثر أماناً، خصوصا أنها اجتمعت مع كبار المسؤولين الحكوميين هناك.
وصرحت بأن تلك المحادثات شكلت خطوة إلى الأمام في جهود البلدين لوضع العلاقة بين الولايات المتحدة والصين على أسس أكثر صلابة، متوقعة أن تساعد هذه الرحلة في بناء قناة مرنة ومثمرة للتواصل مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد.
كذلك رأت أن القيود التجارية لا تهدف إلى اكتساب “ميزة اقتصادية” على الصين.
أتى كلام الوزيرة بعد تصريحاتها، الجمعة، أمام ممثلي شركات أميركية في الصين، حول أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم “عمليا مستحيل”.
وقالت يلين حينها، إن بلادها تسعى للتنوع وليس للفصل، موضحة أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤدي إلى زعزعة الاقتصاد العالمي.
ودعت الوزيرة الأميركية إلى إجراء إصلاحات للسوق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منوهة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون ما وصفتها “بممارسات اقتصادية غير عادلة” للصين.