توجه الناخبون الأحد ٩ يوليو فى جميع أنحاء أوزبكستان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى دعا إليها رئيس البلاد شوكت ميرضيائيف بعد اعتماد نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد فى شهر مايو الماضى. وقد انتهت إجراءات تسمية المرشحين للمشاركة في الانتخابات، فى أول شهر يونيو الماضى وتم الإعلان عن أربعة مرشحين في الانتخابات وهم الرئيس الحالي شوكت ميرضيائيف عن حزب الديمقراطي الليبرالي، وأولوغبك عنايتوف عن حزب الشعب الديمقراطي، وراباخان محمودوفا عن حزب العدالة الديمقراطي وهى المرشحة الوحيدة من السيدات، وعبد شكر حمزايوف عن حزب البيئة الأوزبكي.
وتتنوع برامج المرشحين وفقا لأولوياتهم حيث وعد رئيس الدولة الحالي ميرضيائيف بتحقيق نمو اقتصادي مستدام “حتى يشعر الناس بالرضا عن الحياة”. ويتوقع على وجه الخصوص مضاعفة إجمالي الناتج المحلي وحجم الصادرات، وتزويد جميع المناطق بمياه الشرب النظيفة، وزيادة سرعة الإنترنت بمقدار 10 مرات، وإصلاح نظام هجرة اليد العاملة.
بينما يولي وزير التعليم السابق، أولوغبك عنايتوف، اهتمامًا بالعدالة الاجتماعية، ووعد بفرض ضريبة على الكماليات، أما نائبة رئيس المحكمة العليا الحالي، راباخان محمودوفا، فتعهدت بدعم رواد الأعمال، بينما يركز مرشح حزب البيئة عبد شكر حمزايوف على حماية البيئة.
وقد راقب الانتخابات عدد من ممثلي المنظمات الدولية والدول الأجنبية.
وقد أجرى تصويتًا مبكرًا في الفترة من 28 يونيو الماضى إلى 5 يوليو الحالى وفقًا لقانون الانتخابات، للناخبين الذين لا يمكنهم التواجد في مكان الإقامة يوم الانتخابات وتواجدهم بالخارج لأى سبب. ويبدأ التصويت المبكر قبل عشرة أيام من الانتخابات وينتهي قبل ثلاثة أيام من يوم التصويت العام.
ويقدر عدد الناخبين بحوالى ١٩.٨ مليون ناخب من إجمالى عدد السكان الذى يقدر عددهم بنحو ٣٦ مليون نسمة.
وكان ميرضيائيف قد أعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في أوزبكستان فى شهر مايو الماضى بعد الاستفتاء الدستوري الذي جرى في 30 أبريل الماضى.
ووفقًا للدستور الجديد، يتم إصلاح جميع فروع الحكومة، بالإضافة إلى ذلك، يحدد الدستور المحدث مهامًا سياسية واجتماعية واقتصادية جديدة عاجلة للرئيس والبرلمان والحكومة والوزراء ورؤساء المناطق، ويتوقع الشعب تغييرات وإصلاحات مهمة للغاية وعاجلة في جميع المجالات.