قررت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إنهاء ندب الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتعيينه مستشارًا لوزير الثقافة للشئون الثقافية والفنية، وسط دهشة الموظفين في الهيئة،وبعد خلافات حادة بين الكيلاني وعطية.
كما أسندت تسيير أعمال الهيئة ماليا وإداريا، لعمرو بسيوني، رئيس الشئون المالية بالهيئة، لحين اختيار رئيس جديد للهيئة.
قرار وزيرة الثقافة يأتي في وقت تستعد فيه هيئة قصور الثقافة لافتتاح مسرح السامر، والذي ظل حلم فناني الهيئة لسنوات طويل، والمقرر افتتاحه الرسمي الأحد المقبل.
مغادرة هشام عطوة لمنصبه كرئيس لهيئة قصور الثقافة جاء بعد مفاوضات للوصول الى حلول توافقية لعدد من المشاكل الإدارية.
وتقدم عطوة باعتذار عن المنصب كرئيس لقصور الثقافة قبل ثلاثة اشهر، وتم إقناعه باستمرار في عمله لحين الاتفاق على البديل المناسب.
واستقبل العاملين بالهيئة قرار اسناد مهام ادارة قصور الثقافة لعمرو بسيوني بدهشة، خاصة وأنه من الكوادر المالية والإدارية، وفي ظل وجود كوادر فنية قادرة على تسيير امور الهيئة في تلك المرحلة.