لم يكن السطر الأخير من بيان الجيش الأميركي، الأحد، بشأن قتل قيادي في تنظيم داعش الإرهابي بسوريا عاديا، إذ أشار إلى وجود “تحرش” روسي بالطائرة التي قتلت القيادي.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى “سنتكوم” أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها قتلت قياديا في داعش شرقي سوريا، قبل يومين.
واسترسل البيان في ذكر تفاصيل العملية التي قتل فيها المدعو “أسامة المهاجر” القيادي في التنظيم، مع الإشارة إلى التزام الولايات المتحدة بهزيمة داعش التامة في المنطقة.
وبدا أن السطر الأخير خارج سياق التركيز على العملية، فقال إن الطائرة “MQ-9″ التي قتلت القيادي الداعشي تعرضت في نفس يوم العملية لــ”تحرش” من طائرة حربية روسية في مواجهة استمرت لنحو ساعتين.