توفي المعتقل السياسي محمود توفيق داخل محبسه، وذلك بعد اعتقاله تعسفيا باثني عشر يوما، والتعدي عليه بالضرب المبرح أثناء اعتقاله.
وكانت قوات أمن الإسكندرية بزى مدنى قد قامت باعتقاله تعسفيا يوم 25 يونيو الماضي، وذلك بعد اقتحام منزله بالاسكندرية والتعدى عليه بالضرب المبرح، واقتياده إلى جهة غير معروفة.
وفاة المعتقل السياسي محمود توفيق جراء التعذيب
وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن اعتقلت المواطن محمود توفيق، والذى كان يتمتع بسمعة و بصحة جيدة، من منزله بشارع عز بمنطقة كوم الشفافة كرموز، بمحافظة الاسكندرية .
وفي أثناء ذلك تحرش أحد افراد القوة الأمنية بزوجة المواطن المصري، مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بسبب حالة الغضب الكبيرة التي دفعت محمود توفيق إلى الزود والدفاع عن أسرته، وأعقب ذلك قيام قوات الامن بالتعدى بالضرب المميت عليه ، وتكسير محتويات المنزل وإلقاء قوات الأمن أثاث ومستلزمات الاسرة من الدور التاسع.
الداعية المعتقل محمود شعبان صاحب مقولة “هاتولي راجل” يطالب بمشاركة في الحوار الوطني
وطالبت لشبكة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام المصري بالتدخل، وفتح تحقيق عاجل فى وفاته، وتقديم المتورطين في هذه الجريمة إلى القضاء، ووقف سياسة الإفلات من العقاب، التي تمارسها السلطات المصرية على نطاق واسع.
وكانت الشبكة المصرية كانت رصدت خلال السنوات الماضية تصاعد حالات لوفاة لمواطنين بعد اعتقالهم والقبض عليهم من قبل السلطات الامنية المصرية بفترات زمنية قصيرة لا تتعدى الأيام.