من بلدة الغجر، بدأت حكاية توتر بري طرأ على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حين قررت الأخيرة استكمال مشروع بناء جدار إسمنتي عند حدودها الشرقية، تماما كما أنجزت غرب حدودها، فشيدت “بلوكات” إسمنتية وحصنتها بأسلاك شائكة، واضعة القسم اللبناني من بلدة الغجر تحت سيطرتها.
واستنكر الجانب اللبناني ما اعتبر تكريسا لاحتلال بلدة الغجر، وسبقته توترات أبرزها تلك التي شهدتها تلال بلدة كفرشوبا.
وقال رئيس بلدية كفرشوبا، قاسم القادري: “من الواضح أن هناك توترا منظما، قد يكون لفرض مقايضة بين الخيم في كفر شوبا وتحرير القسم اللبناني من الغجر”.
وتزامنا مع تزايد الاستنفار العسكري في الجانب الإسرائيلي ولدى رعاة ماشية في الجانب اللبناني، تجرى اجتماعات دبلوماسية واتصالات رفيعة بين الجانبين، بينما يؤكد الموقف الحكومي اللبناني تسجيل 19 خرقا إسرائيليا للخط الأزرق.