مع بدء الهجوم العسكري الروسي، انضمت عشرات الآلاف من النساء الأوكرانيات للقتال في ساحة المعركة إلى جانب الرجال، وسط ظروف قاسية وصعبة للغاية.
وبحسب صحيفة “ديلي بيست” الأميركية، فهناك ما يقرب من 60 ألف امرأة تخدم في القوات المسلحة الأوكرانية، في ظروف صعبة وخطرة تواجههم بشكل يومي.
وقالت جندية تبلغ من العمر 24 عاما تم تعريفها فقط باسمها الأول “جوليا”: “نحاول الذهاب إلى المرحاض في الغابة بدرجة حرارة منخفضة للغاية، أصبنا جميعا بالتهاب المثانة وآلام الظهر”.
وتابعت المجندة في الجيش الأوكراني: “بعد عام من الحرب لدينا حزم من جميع أنواع المشاكل الصحية”.
وأوضحت جوليا وشقيقتها ألينا البالغة من العمر 28 عاما، وكلتاهما تركتا وظيفتيهما في مجال التكنولوجيا للانضمام إلى القتال، أن المجندات الأوكرانيات يرتدين أزياء عسكرية بمقاسات كبيرة جدا، وغالبا ما يُجبرن على ارتداء سراويل “ضخمة” يمكن أن تعيق حركتهن وقدرتهن على الركض خلال اللحظات الحرجة في ساحة المعركة.