حدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، “المهلة الأخيرة لنزع سلاح الجماعات المسلحة شمالي العراق”.
وقال باقري، خلال المؤتمر السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في مشهد: “سننتظر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، ونأمل أن تقوم الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الموعد وبقي هناك مسلحون أو نفذوا عمليات، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستكون بالتأكيد أشد وسوف تتكرر بشكل أكبر”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف: “نفذت القوات البرية التابعة للحرس الثوري عمليات صاروخية وطائرات مسيرة فعالة ضد هذه الجماعات من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، وبعد أن التزمت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه المجموعات ومنع تحركاتها بحلول سبتمبر توقفت العملية”.
وتابع اللواء باقري: “إذا لم تف الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه الجماعات المسلحة شمالي العراق، فإننا سنكرر العمليات ضد هذه الجماعات بشكل أكبر”.
ووصف رئيس الأركان الإيراني الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل للغاية مما كان عليه في الماضي، مؤكدا أن بعض الدول المجاورة للأسف لا تتصرف بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، الشهر الماضي، “الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات”.