شرعت السلطات الامنية في تونس، الثلاثاء، في نقل مئات المهاجرين الأفارقة المتواجدين على الخط الفاصل مع ليبيا، إلى مراكز إيواء.
بدأت السلطا في تونس، خطة نقل مئات المهاجرين الأفارقة إلى مراكز إيواء داخل محافظتي مدنين وتطاوين الجنوبيتين.
وخلال الأيام الأربعة الأخيرة عاش هؤلاء المهاجرين أوضاعا إنسانية صعبة على الحدود التونسية الليبية، فيما قامت جمعية الهلال الأحمر التونسي الأحد، بتوفير الحاجيات الضرورية ونقل البعض منهم إلى المستشفى.
وعبر مئات المهاجرين غير النظاميين على رغبتهم مغادرة تونس من خلال ركوب قوارب الصيد للوصول إلى مدن أوروبية أو العودة طوعيا إلى بلدانهم، وفق مراسل الأناضول.
وعلى الخط الحدودي الفاصل بين تونس وليبيا استقر المئات من المهاجرين في شكل مجموعات.
وخلال فترة تواجدهم في هذا المكان يعاني هؤلاء المهاجرين من نقص في المواد الأساسية كالأكل والشرب.
ومن بين هؤلاء المهاجرين أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم العامين ونساء حوامل تم نقل عدد منهم إلى المستشفى المحلي بمدينة بنقردان.
وجاءت هذه الخطوة بعد اشتباكات بين عدد من المهاجرين الأفارقة وعدد من المواطنين في محافظة صفاقس ( جنوب) ما أسفر عن مقتل شاب تونسي وأدى بعدد من المهاجرين إلى مغادرة المدينة لولايات أخرى.
وتعاني صفاقس من تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على أمل اجتياز البحر المتوسط باتجاه أوروبا، بحثا عن حياة أفضل في ظل أزمات سياسية واقتصادية في بلادهم.