على مدار السنوات الماضية، كان انتقال لاعب بين أبرز 3 فرق كروية مصرية، الأهلي والزمالك والإسماعيلي، يثير حساسية كبيرة بين جماهير هذه الأندية، لا سيما إذا كان اللاعب نجما ذا شعبية.
لكن ذلك أصبح يحدث بشكل غير مباشر، عن طريق أسلوب في إبرام الصفقات يعرف بـ”الجسر” أو “الكوبري”.
وحاليا يترقب الوسط الرياضي في مصر بشدة الإعلان عن صفقة قد تكون صادمة، بانتقال نجم الزمالك السابق إمام عاشور إلى الأهلي، بعد فترة قصيرة قضاها في الدنمارك مع نادي ميتيلاند.
وأعادت صفقة عاشور المرتقبة إلى الأذهان العديد من صفقات “الكوبري” التي شهدتها الكرة المصرية في السنوات الماضية، وأحدثت ضجيجا كبيرا.
وتتلخص فكرة “صفقات الكباري” في أن يخرج اللاعب من ناد يرفض بيعه إلى المنافس، في رحلة قصيرة إلى خارج مصر، ثم يبدأ النادي المنافس المفاوضات مع نظيره الأجنبي للظفر بخدماته.