وسط استياء أوكراني، قطع حلف شمال الأطلسي، الشك باليقين مخيبّا آمال كييف، بتأجيل انضمامها للحلف الغربي، مشترطا فوزها في الحرب على روسيا لإكمال هذا الطموح الذي تنشده كملاذ آمن.
ومع ذلك، ووفق خبير أوكراني فإن بتوجيه الحلف دعوة لكييف لانضمامها وإقراره المزيد من الضمانات الأمنية والمساعدت العسكرية، وتشكيل مجلس “الناتو-أوكرانيا”، حققت كييف مكاسب على الطاولة، معتبرا أنها خطوات متقدمة على الطريق تساعدها على الصمود أكثر في وجه روسيا، بينما أكد آخر روسي أن “الغرب يخدع كييف ويستخدمها كأداة لاستنزاف روسيا” وفي النهاية “لن تحقق مساعيها بأن تصبح عضوا بالناتو”.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، لقناة “إي بي سي نيوز” الأميركية، إن قمة الحلف في ليتوانيا ستشهد:
- تحالفا موحدا لتوفير دعم مستمر لأوكرانيا.
- الطريق لعضوية كييف بالناتو لن يتحقق في خضم الحرب.
- يتعين عليها العمل لإصلاح جيشها وتقوية ديمقراطيتها والاندماج أكثر فأكثر مع أوروبا والغرب.
- ستحصل على حزمة قوية من الدعم السياسي والعملي من الناتو.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، فقال إن قادة الحلف اتفقوا خلال قمتهم في ليتوانيا على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التكتل حين “تتوفر الشروط”:
- سنوجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام حين يتفق الحلفاء.
- الانضمام سيكون حال استكمالها الشروط المطلوبة.