كشفت مصادر عن تحقيق الجيش السوداني في تقدما في الخرطوم بحري، ويكبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة، مع انقطاع خدمتي الاتصال والانترنت في معظم أنحاء العاصمة الثلات (الخرطوم، بحري، أم درمان).
وأوضح المصادر أن الجيش السوداني شن هجوماً برياً على مواقع الدعم السريع واستهدف تمركزاتها في مدينة بحري، ومكن من السيطرة على جسر الحلفايا من الناحية الشرقية اتجاه بحري.
ويقود العمليات منذ أمس في بحري عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي الذي وصل إلى “سلاح الإشارة” في بحري للإشراف على العمليات هناك.
كما قصف الجيش السوداني بالمدفعية باتجاه تمركزات للدعم السريع في أم درمان، واشتباكات بأسلحة ثقيلة في منطقتي الكلاكلة بالخرطوم والفتيحاب بأم درمان، مما اسفر عت تكبيد ميليشيات حميدتي خسائر فادحة على مستوى الاوراح والعدات العسكري.
وقال مجلس السيادة السوداني، إن الجيش على استعداد لوقف الحرب مع الدعم السريع شريطة توقف هجماته، وابتدار حوار سياسي يفضي إلى تكوين حكومة مدنية.
وتجئ هذه التصريحات بعد ساعات من انفضاض مؤتمر دول جوار السودان بالقاهرة والذي دعا لحل سياسي للأزمة في السودان بعد تطاول الحرب بين الجيش والدعم السريع كما حث على البدء في عملية سياسية شاملة تعيد الاستقرار للبلاد.
وقررت القمة تشكيل آلية وزارية على مستوى وزراء الخارجية، لتعمل على وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول قابلة للتنفيذ لوقف القتال في السودان.
وقال مجلس السيادة في بيان له إن “الجيش مستعد لوقف العمليات العسكرية فورًا، إذا التزمت المليشيا المتمردة بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطريق وأعمال النهب”.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن في وقت سابق إن العمليات العسكرية ضد الدعم السريع لن تتوقف ما لم يتم ابعاد هذه القوات خارج الخرطوم.