أوقفت مجموعات ليبية مسلحة، إنتاج النفط في حقل الشرارة جنوبي ليبيا في تطور يهدد بوقف تصدير النفط في البلاد، ردا على توقيف وزير المالية السابق فرج بومطاري بالعاصمة طرابلس.
حقل الشرارة، أحد أكبر الحقول المنتجة للنفط في ليبيا بقدرة 300 ألف برميل يوميا، هدفا دائما للمحتجين المحليين لأسباب ومطالبات سياسية متعددة.
وفي وقت سابق ، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء ورود تقارير عن توقيف الوزير السابق بومطاري في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس الأربعاء، واقتياده إلى مكان مجهول.
ويسعى الأهالي وسكان الجنوب لإغلاق حقول نفطية احتجاجاً على توقيف وزير المالية السابق فرج بومطاري في العاصمة الليبية طرابلس، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأعربت البعثة الأممية، عن قلقها البالغ من التقارير التي تفيد بإغلاق بعض حقول النفط ردا على اختطاف بومطاري، معتبرة ذلك يؤثر على مصدر الدخل الرئيسي للشعب الليبي، وطالبت بإنهائه فورا.
وتتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على السيطرة على تلك الإيرادات.
وبلغت إيرادات النقد الأجنبي الموردة 10.1 مليارات دولار، وتمثل صادرات النفط الخام ما يعادل 96% من إجمالي الصادرات الكلية للاقتصاد الليبي، ويشكل إنتاج الهيدروكربونات جزءاً أساسياً من المستقبل الاقتصادي في ليبيا، حيث يشكل نحو 95% من الصادرات ومن إيرادات الحكومة، مع وجود توقعات بنموه نحو 15% في عام 2023، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي