حذرت السفارة الأمريكية لدى طرابلس”بشدة”، الفرقاء الليبيين، من “القيام بأي أعمال تقود إلى مزيد من التوتر” في ليبيا، عقب بيان للبعثة الأممية التي أعربت عن قلقها البالغ إزاء “اعتقالات عشوائية ومنع سفر أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة”، الخميس في مطار معيتيقة .
وقالت السفارة الأمريكية إنها “تؤيد وتدعم بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حول اعتقالات عشوائية حدثت مؤخرًا وردود الفعل الناجمة عنها”.
وحذرت السفارة الأمريكية بشدة من أي أعمال من شأنها أن تقود إلى مزيد من التوتر وتقوّض تطلعات الشعب الليبي”.
والخميس، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء “منع أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة الليبي من السفر عبر مطار معيتيقة، واستمرار الاعتقالات التعسفية للمواطنين”.
وتحدثت البعثة في بيان عن وجود “تقارير عن اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري في مطار معيتيقة أمس (الأربعاء)، واقتياده إلى مكان مجهول، وأن 5 من أعضاء المجلس الأعلى للدولة قد مُنعوا من السفر في المطار نفسه (دون تحديد هوياتهم)”.
وحذرت البعثة من “تداعيات خطيرة” لهذه الأحداث على توحيد المؤسسات الوطنية وإجراء الانتخابات وإنجاز المصالحة الوطنية، داعيةً إلى” الإفراج عن المحتجزين تعسفيا، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
في وقتٍ لاحق الخميس، دعا رئيس “الأعلى للدولة” خالد المشري النائب العام الصديق الصور، إلى “تحرك عاجل” بشأن منع أعضاء بالمجلس من السفر عبر مطار معيتيقة ومصادرة جوازاتهم.