جندت وزارة الدفاع الروسية، 147 ألف مجند جديد، ثم جرى فرزهم على القطع التابعة للقوات المسلحة الروسية، دون أن تحدد الوزارة وجهة العسكريين الجدد،مع تصاعد حدة الحرب بين #روسيا و #أوكرانيا.
وجندت روسيا هذا العدد الإضافي من العسكريين، بينما تمضي قدما في العملية العسكرية التي أطلقتها بأوكرانيا المجاورة، في فبراير 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها السبت، إنه “تم الانتهاء من تجنيد المواطنين في ربيع 2023 للخدمة العسكرية بموجب مرسوم لرئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 30 مارس 2023 رقم 220.
وصدر المرسوم في ربيع هذا العام، لاستدعاء 147 ألف شخص وإرسالهم للخدمة العسكرية عن طريق التجنيد في القوات المسلحة الروسية والتشكيلات العسكرية الأخرى”.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن “عملية نقل الجنود إلى قطعاتهم بدأت منذ 20 أبريل الماضي على دفعات، و تم نقل الجنود عبر إشراك 14 رحلة جوية لطائرات نقل عسكرية، بالإضافة إلى 153 رحلة طيران مدني، وكذلك النقل البري عبر المركبات والقطارات”.
وأوضحت الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن وسائل الإعلام الأجنبية حاولت عرقلة حملة التجنيد خلال فصل الربيع للانضمام إلى القوات المسلحة الروسية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن العمل الأساسي أوكل إلى منتسبي المفوضيات العسكرية، الذين أتموا المهمة الموضوعة على عاتقهم في ظروف صعبة.
وأشارت الدفاع الروسية أن حملة التجنيد الأخيرة شهدت هجوم إعلام غربي حاول التأثير سلبيا بهدف تعطيل تنفيذ أنشطة التجنيد الإجباري، لافتة إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية حاولت تشويه سمعة الجيش الروسي.