كشف تقرير لمعهد واشنطن، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تدخل من أجل إنهاء اقتتال داخلي بين وحدات في الحشد الشعبي العراقي.
وذكر التقرير أن مسؤول الحرس الثوري في كركوك إقبال بور، إضافة إلى الزعيم الشيعي عمار الحكيم، يتوسطان من أجل إنهاء اقتتال داخلي بين فصائل تابعة للحشد الشعبي.
بحسب التقرير، فإن “وحدتين من “قوات الحشد الشعبي” تبادلتا إطلاق النار، على إثر جدال حول السيطرة على نقطة تفتيش في مطار كركوك، بتاريخ 21 أيار/مايو” مشيرا إلى أن “الوحدة الأولى كانت تخضع للمحور الشمالي في الحشد الشعبي”، وهو مقر يضم محافظات متعددة بالقرب من مدينة طوز خورماتو، في حين أن الوحدة الأخرى هي قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة”، التي تشكلت في عام 2017 لطرد قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” من كركوك”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الحدث الذي يشير إلى تصدّع خطير في الهيكل الشمالي لقيادة الحشد الشعبي، انتهى بنجاح الوساطة قبل أن يسفر الاقتتال عن سقوط قتلى.










