طالبت منظمة حقوقية #السعودية بالإفراج عن 10 مصريين نوبيين ما زالوا محتجزين للعام الثالث في الرياض، مطالبين السطات المصرية بالتدخل للافراج عنهم.
وفي ذكرى اعتقال 10 مصريين نوبيين ما زالوا محتجزين للعام الثالث لدى السلطات #السعودية لمجرد انضمامهم لجمعيات نوبية مستقلة وتنظيمهم احتفالية إحياءً لذكرى أكتوبر.
لماذا حكم القضاء السعودي على 10 مصريين نوبيين بالسجن ؟
وجدد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مطالبه للسلطات السعودية بإطلاق سراح فوري لـ 10 مصريين نوبيين ما زالوا محتجزين للعام الثالث في الرياض، لمجرد انضمامهم لجمعيات نوبية مستقلة وتنظيمهم احتفالية إحياءً لذكرى أكتوبر، في محاكمة غير عادلة، يٌحاكم 10 نوبيين منذ 3 سنوات أمام محكمة سعودية على خلفية تهم مختلقة تتعلق بالإرهاب والتجمع دون ترخيص.
كما طالب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان السلطات المصرية بالتدخل من أجل إصدار عفو عام عنهم من قبل السلطات السعودية.
وأوضح مركز القاهرة أن المحكمة السعودية حرمتهم توكيل محامي، فقد أقر المحامي المنتدب انتزاع اعترافاتهم في التحقيق بالإكراه؛ لكن المحكمة تجاهلت ذلك وحكمت بحبسهم بين 10-18 عامًا.
أهالي النوبيين المصريين في سجون السعودية يطالبون شيخ الازهر بمناشدة الملك سلمان بإصدار عفو ملكي عن ذويهم
وألقي القبض على الرجال العشرة في البداية في 25 أكتوبر 2019، قبل وقت قصير من حضور فعالية إحيائهم الذكرى التي نظموها وركزت على الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.
وفي 25 ديسمبر 2019، تم الإفراج عنهم من دون توجيه تهم إليهم، ولكن مُنعوا من السفر ريثما تستأنف القضية، ثم أُعيد القبض عليهم في يوليو 2020، واحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي دون السماح لهم بالتواصل مع محاميهم أو أفراد عائلاتهم، خلال الشهرين الأولين من احتجازهم.