علق محمد نصر علام، وزير الري السابق، تطورات #سد_النهضة نتائج اجتماع الرئيس المصرى عبد الفتاح #السيسي، ورئيس الوزراء الأثيوبي #آبي_أحمد، بالاتفاق على بدء التفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشددا على أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وقد تتفهمها كثيرا #إثيوبيا، أنه لا يوجد في #مصر كبر أو صغر، من يستطيع التنازل عن نقطة مياه واحدة من حصة مصر المائية.
وقال علام إأنه لقاء ايجابي، واذا صدقت النوايا، من الممكن جدا التوصل الى اتفاق يرضي الأطراف الثلاثة مصر والسودان وأثيوبيا. وأن التوصل لاتفاق حول سد النهضة سيؤدى لمزيد من الاستقرار والتنمية والتعاون المفيد والضروري بين الدول الثلاثة.
إثيبوبيا تبدأ الملء الرابع لـ سد النهضة.. ماذا تقول صور الأقمار الصناعية؟
وأضافت وزير الري السابق ” الكل متشكك (وأنا أولهم) في نية الجانب الأثيوبي وفترة الاربعة الشهور المقترحة للتفاوض للتوصل لاتفاق لأزمة سد النهضة، وذلك للتساؤلات التالية، لماذا الأن، بينما كل الظروف تسمح لأثيوبيا بالاستمرار في مخططها “فرض الأمر الواقع” وخاصة في ظل الاحتراب الداخلي في السودان!؟
إثيوبيا تعلن استمرار الملء الرابع لسد النهضة وترفض استئناف المفاوضات مع مصر والسودان
وتابع علام قائلا “لماذا الأن، وبعد تعلية سد النهضة بما يسمح بتخزين ٢٥ مليار متر مكعب جديدة (حسب اجتهادات بعض العلماء المصريين من صور القمر الصناعي)، يتم التحدث والاتفاق على اعادة التفاوض لقواعد ملء وتشغيل السد!؟، لماذا نتفاءل بامكانية التوصل لاتفاق حاليا بينما فشلت جولات التفاوض مسبقا فى وجود امريكا والبنك الدولي، والاتحاد الأفريقي، والامارات!؟
خبير مصري: إثيوبيا تعيد تشغيل توربينات سد النهضة بعد توقف 70 يوما
وقال وزير الري السابق “من الصعب التفاؤل فجأة وبدون أسباب منطقية، بحل أزمة سد النهضة والاتفاق مع أثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل السد في فترة اربعة شهور بعد فشل استمر ١٢ سنة!! خاصة أنه ليس هناك أى تغير محسوس معلن فى المواقف والسياسات الأثيوبية يسمح بهذا التفاؤل!! بل الحقيقة أن العكس قد يكون هو الأقرب للواقع وخاصة مع ماحدث من محاولات بعض الدول لاستغلال احداث السودان فى زيادة الفتنة الداخلية والاستفادة منها في اجتماع منظمة “الايجاد” السابق في أديس أبابا في الأيام القليلة الماضية!! “.
أبي أحمد: سد النهضة سيفيد الجميع.. ولا تستطبع مصر ضربه
وأضاف علام لماذا اذن الأن الموافقة الأثيوبية المفاجئة للعودة للمفاوضات والمشروطة بأربعة شهور!؟ وهل ماما أمريكا وعملائها فى المنطقة وراء هذا الموقف الأثيوبي الجديد!؟ وما هو المخطط وراء ذلك!؟ وماهو المتوقع الوصول اليه من هذه المفاوضات!؟
وأوضح وزير الري السباق هذه الأسئلة ليست لها عندى اجابات واضحة، واجتهاداتي فيها قد تكون غير صائبة!! وليت الحكومة المصرية تحاول الاجابة على هذه التساؤلات من وجهة تفهمها للموقف الأثيوبي يساعد فى ازالة أو تقليل هذا الغموض!! وسيكون لنا لقاءا أخر قريب بإذن الله للتطرق لاجابات محتملة على هذه التساؤلات!!
وأكد وزير الري السابق ان هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وقد تتفهمها كثيرا القيادة الأثيوبية، أنه لا يوجد في مصر كبر أو صغر، من يستطيع التنازل عن نقطة مياه واحدة من حصة مصر المائية. وذلك ليس فقط من منطلق الوطنية بل من منطلق ضروريات الحياة لشعب مصر وبقاء الدولة المصرية.