حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، روسيا من عواقب الانسحاب من اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة “CBS News” الأمريكية، قال إن انسحاب روسيا من الاتفاقية المذكورة سيعود عليها بـ “تكلفة دبلوماسية كبيرة جدا”.
وأضاف أنه لا يستطيع التنبؤ بما سيقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيال انتهاء مدة اتفاقية شحن الحبوب يوم 17 يوليو الجاري.
وحذر المسؤول الأمريكي من “تكلفة دبلوماسية كبيرة جدا” قد تواجهها روسيا في حال انسحبت من اتفاقية شحن الحبوب.
وأكد أن الولايات المتحدة “مستعدة لكافة السيناريوهات المحتملة.”
وفي يوليو 2022، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في فبراير 2022، وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية.
وسمحت الاتفاقية التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، آخرها في 18 مايو الماضي لمدة 60 يوما، بتصدير أكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس الماضي، وفقا للأمم المتحدة.