علقت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، على الحكم بسجن الباحث باتريك جورج، 3 سنوات من قبل محكمة أمن الدولة طوارئ، قائلة إنها لا تزال واثقة من أنه بعد الحكم يجب أن يعيد الناشط إلى السجن.
الحل البديل للسجن لا يزال مفتوحا
وقالت ميلوني “بعد إدانة باتريك جورج المتخرج حديثا في جامعة بولونيا إن الحفاظ على مسار الحل البديل للسجن لا يزال مفتوحا، مضيفة “التزامنا بحل إيجابي لم يتوقف أبدا، إنه مستمر وما زلنا نؤمن”.
الحكم بسجن باتريك جورج يفجر أزمة انسحابات من الحوار الوطني في مصر
بعد إدانة المحكمة، تتزايد الفرضية القائلة بأن باتريك زكي قد لا يضطر للعودة إلى زنزانته لقضاء 14 شهرا أخرى في السجن، بعد أن أمضى بالفعل 22 في الحبس الاحتياطي. بصيص تفاؤل يأتي من أمين لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري وعضو لجنة العفو الرئاسي، محمد عبد العزيز، بنشره على فيسبوك توقع فيه فرضية أن قضية الناشط يمكن أن تنتهي بعفو رئاسي.
السيناريو الأسوأ
وعلقت المتحدث باسم منظمة العفو الإيطالية، ريكاردو نوري، على سجن باتريك جوردج ” السيناريو الأسوأ.. الحكم على باتريك زكي ثلاث سنوات”.
مصر:الحكم على الباحث باتريك جورج 3 سنوات وسط غضب حقوقي
وصف برلماني في الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض عمجلس النواب، أندريا دي ماريا، قرار محكمة مصرية بسجن الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية جورج باتريك زكي لمدة ثلاث سنوات بأنه “إهانة للعدالة والمبادئ الأساسية لاحترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية”.
وطالب عضو مجلس النواب، أندريا دي ماريا “الحكومة وجميع مؤسسات بلادنا بأن تجعل أصواتها مسموعة”.
مصر: باتريك جورج يتقدم بطلب للنائب العام لرفع اسمه من على قوائم الممنوعين من السفر
العفو الرئاسي
وأوضح عبد العزيز أن الهيئة التي يرأسها “تلقت تطمينات بشأن الباحث باتريك جورج زكي وآخرين. منذ تنشيط لجنة العفو الرئاسي وانطلاق الحوار الوطني، نشعر بروح إيجابية ونستمر في ثقتنا باستعداد الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستخدام صلاحياته الدستورية للصالح العام وتهيئة مناخ ديمقراطي للحوار الوطني “.
الحكم بسجن باتريك جورج
حكم محكمة أمن الدولة الطوارىء بالسجن ثلاث سنوات على باتريك جورج زكي الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية من على خلفية مقال رأي منشور عام ٢٠١٩ والحكم غير قابل للاستئناف أو النقض.
وتم القبض على باتريك من قاعة المحكمة فور صدور الحكم تمهيدا لنقله إلى قسم شرطة جمصة لتنفيذ الحكم الذي لا يسمح قانون الطوارئ بالطعن عليه أمام أية محكمة أخرى.
كان باتريك قد قضى 22 شهرا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة نفس القضية قبل إخلاء سبيله على ذمة المحاكمة. وألقي القبض على باتريك من مطار القاهرة يوم 7 فبراير 2020 أثناء عودته من إيطاليا – حيث كان يدرس للحصول على درجة الماجستير في جامعة بولونيا- لقضاء عطلة قصيرة مع أسرته. وتم نقله لأحد مقرات قطاع الأمن الوطني في القاهرة ثم المنصورة معصوب العينين وهناك تم سؤاله عن طبيعة عمله ونشاطه وتعرض التعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء قبل أن يظهر في اليوم التالي أمام نيابة المنصورة.