دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى زيارة واشنطن، وذلك للمرة الأولى منذ تشكيل حكومته اليمينية، فيما يقود نواب في الكونغرس الأمريكي حملة لمقاطعة خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في الكونغرس.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، إن الأخير وبايدن أجريا “محادثة دافئة وطويلة، مساء الاثنين”.
وفي الوقت الذي ذكر فيه مكتب نتنياهو أن المحادثة كانت طويلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنها استمرت نحو نصف ساعة.
وذكر مكتب نتنياهو، أن “محور الحديث تعزيز التحالف القوي بين الدولتين، وكبح جماح التهديدات من إيران وأذرعها وتوسيع دائرة السلام الإقليمي، واستمرار جهود التهدئة والاستقرار في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)”، وفق البيان.
وتابع: “أحاط رئيس الوزراء نتنياهو بايدن بشأن القانون الذي سيتم تمريره الأسبوع المقبل في الكنيست (ضمن خطة “إصلاح القضاء” المثيرة للجدل)”، إضافة إلى “نيته محاولة صياغة إجماع عام واسع في ما يتعلق ببقية العملية خلال العطلة الصيفية (للكنيست التي تبدأ 30 يوليو/ حزيران الجاري)”، بحسب البيان.
ودعا بايدن، نتنياهو إلى لقاء قريب في الولايات المتحدة، وجرى الاتفاق على أن يقوم الفريقان الإسرائيلي والأمريكي بتنسيق تفاصيل اللقاء.
وتأتي المحادثة بين الجانبين، بالتزامن مع زيارة يقوم بها هرتسوغ إلى الولايات المتحدة، وقبل أيام من التصويت المرتقب في الكنيست على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، وتصاعد الاحتجاجات.
والأسبوع الماضي، قال بايدن في مقابلة مع CNN، إن حكومة “إسرائيل” هي “الأكثر تطرفًا منذ أن بدأ العمل مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين قبل 50 عاما”.
وقال موقع “واللا” العبري، إن بايدن قلق للغاية بشأن خطة الحكومة الإسرائيلية التي تضعف النظام القضائي.